رام الله - عزة - بلال أبو دقة

ثمن الأسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي لفتة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على استضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى ومن الأسرى المحررين على نفقته للعام الثاني على التوالي، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1432هـ معربين عن أملهم بأن يتم توزيع المكرمة مناصفة ما بين ذوي الشهداء والأسرى. وفي رسائلهم التي وصلت دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية « تقدم الأسرى في سجون الاحتلال بمختلف انتماءاتهم الحزبية بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على هذا الموقف النبيل والدعم السخي، واعتبروه دعماً لهم ولصمودهم وتقديرا لنضالاتهم ومعاناتهم مما يرفع من معنوياتهم ويخفف من آلامهم ويعزز صمودهم ويثير فيهم مشاعر الفخر والسعادة.

وقال الأسرى في رسائلهم «بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة ألفي حاج من أهلنا وإخواننا الأسرى السابقين ومن ذوي الشهداء، أسعدنا وأثلج صدورنا وأثار فينا مشاعر الفخر والسعادة البالغة، وهو بالمناسبة أمر لم يكن بالمفاجئ لنا، لأننا تعودنا على مواقف المملكة وملوكها النبيلة الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، وهي تندرج في سياق المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية وملوكها وشعبها تجاه شعبنا وفئاته المختلفة على كافة الصعد». وأضاف الأسرى في رسائلهم بأن مكرمة الملك ستسجل من نور في ذاكرتنا وعقولنا وقلوبنا وفي سجل الحركة الوطنية الأسيرة. يُذكر بأن خادم الحرمين الشريفين كان قد استضاف العام الماضي1431 هـ ألفي حاج من ذوي الشهداء والأسرى والأسرى السابقين، وتم توزيعها مناصفة ما بين الشهداء والأسرى.