الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
إقبال كبير يشهده سوق الرياض الموسمي الرابع عشر للتمور من المتسوّقين ساعد على ذلك الأمر توافر أجود أنواع التمور وكذلك اعتدال أسعارها. من جهته عزا المهندس أحمد بن علي المقوشي مدير إدارة سوق الربوة الإقبال على السوق لتوافر أجود أنواع التمور التي ترد من مختلف مناطق المملكة وبخاصة منطقة القصيم وبأسعار تنافسية ومناسبة للجميع، وقد بلغ إجمالي كميات التمور التي تم توريدها وتسويقها منذ انطلاق سوق التمور بتاريخ 29-8-1432هـ وحتى تاريخ 24-9-1432هـ بلغ 370 طناً، وأكثر أنواع التمور التي يقبل المتسوّقون على شرائها هو السكري، حيث بلغت الكميات التي تم توريدها وتسويقها من هذا النوع حوالي 220 طناً، إضافة إلى نبتة سلطان والخلاص، مما يعني أن إجمالي الكميات اليومية المبيعة من سوق التمور في سوق الربوة تصل ما بين 15 إلى 20 طناً يومياً وإجمالي المبيعات اليومية للسوق من 1.650.000 ريال إلى 2.150.000 ريال. وأشار المقوشي إلى أن مراقبي السوق يقومون بتوزيع الهدايا العينية والبروشورات ورصد مرئيات وملاحظات الزوار والمشاركين بالإضافة إلى توزيع كوبونات السحب على الجوائز القيّمة لمرتادي السوق.