الجزيرة - الرياض:

يبحث الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا) الاستفادة من الميزة النسبية المرتبطة بالمواد الخام - خلال العقد القادم من تحديات وفرص للمساهمة في تطوير الصناعات التحويلية في المنطقة خصوصا تلك التي تحقق التوازن المطلوب بين بناء القيمة المضافة والنمو المستدام، وأعلن الاتحاد عن إقامة «منتدى جيبكا السنوي السادس» خلال الفترة الواقعة بين 13 - 15 ديسمبر 2011 في فندق «الأتلانتس- جزيرة النخلة» في دبي.

ويعقد منتدى جيبكا السنوي لهذا العام فيما يواصل قطاع البتروكيماويات تعافيه على الرغم من الأزمات الإقتصادية التي تواجهها عدد من الاقتصادات العالمية تحت عنوان «التوجه نحو الصناعات التحويلية: تحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام في قطاع البتروكيماويات «، وذلك بعد نجاحه العام الماضي باستقطاب أكثر من 1300 وفد مشارك.

ويتصدر قائمة المتحدثين في مؤتمر هذا العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز ، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة؛ الذي يحظى بتقدير كبير نظراً لدوره الفعّال في تطوير قطاع البتروكيماويات في المملكة سواء على مستوى الصناعات الأساسية أو التحويلية وعلى حد سواء . كما يشغل سمو الأمير فيصل ضمن عدة مسئوليات مهمة منصب نائب رئيس البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية في المملكة .

ويشير الخبراء في القطاع إلى أن فرص النمو المستدام تتواجد عادةً في قطاعات الصناعات التحويلية النهائية ، وهو مرتبط بتطور التجمعات الصناعية في المنطقة ، ولاسيما تلك التي تم تأسيسها بهدف توفير المواد المطلوبة لقطاعات صناعة السيارات، والتغليف المرن، وصناعة الأجهزة المنزلية والتي يلعب قطاع البتروكيماويات فيها دوراً مهماً في توفير المواد الأساسية لتلك الصناعات وصولا إلى تحقيق مزيد من التطوير الصناعي والعوائد الاجتماعية لدول منطقة الخليج .

وقال د.عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: «يحظى منتدى جيبكا السنوي بأهمية بالغة على أجندة التنفيذيين في القطاع والمسؤولين في القطاعات المرتبطة ، حيث يعمل - وبشكل متواصل - على منح المشاركين فرصة التواصل مع أبرز أقطاب الصناعة في ادول المنطقة والعالم وصناع القرار فيها. وقد تم الإنتهاء من برنامج منتدى جيبكا السنوي السادس الذي يضم متحدثين بارزين من قادة الصناعة في دول المنطقة والعالم سيقدمون رؤيتهم في موضوع المؤتمر ، وبناءً على ذلك نتوقع أن يكون عام 2011 الأكثر نجاحاً بالنسبة للمنتدى حتى الآن».

وعلى مدى الأيام الثلاثة التي ينعقد خلالها المنتدى ، سيحظى المشاركين بفرص قل نظيرها للتواصل مع ، والاستماع إلى متحدثين رفيعي المستوى يسلطون الضوء على كافة الجوانب المتعلقة بموضوع المنتدى، ومنهم:

• صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي ، مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة

• المهندس محمد الماضي، رئيس مجلس إدارة «جيبكا»، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ»سابك»

• ستيفن بريور، رئيس شركة «إكسون موبيل» للكيماويات

• حمد راشد المهندي، نائب رئيس مجلس الإدارة في «مؤسسة قطر للبترول»

• جيم جالوجلي، الرئيس التنفيذي لشركة «ليوندل باسل»

• بيتر سيلا، الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون فيليبس»

• توم كروتي، رئيس مجلس إدارة شركة «إنيوس»

• لوثر كيسامز، رئيس شركة «ألبيماريل»

• د.فهد المبارك، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «مورغان ستانلي» السعودية

• أندرو مونرو، رئيس الاستشارات العالمية للبتروكيماويات في شركة «كيه بي إم جي».

يذكر أن منتدى جيبكا السنوي يشهد كل عام زيادة ملحوظة في عدد المشاركين ؛ وأضحى اليوم أكبر ملتقى للقادة وصناع القرار في قطاع البتروكيماويات في الشرق الأوسط، وأهم فعالية إقليمية تعنى بالبتروكيماويات.