عقلة الصقور - سالم الوهبي
بعد الخبر الذي نشرته (الجزيرة الإنسانية) في عددها الماضي تحت عنوان (14 حالة إعاقة في عائلة واحدة تسكن غرب القصيم) والذي لقي تفاعلاً من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الذي تكفّل برعايتهم، تم التعرّف على حالة إنسانية أخرى مرتبطة بالحالة السابقة، وهي وجود شاب وشابة يرتبطان بصلة قرابة بوالد الأسرة السابقة يعيشان مع أمهما بعد وفاة والدهما يعانيان من تشوّهات خلقية، حيث لا يوجد لهما أطراف نهائياً (لا أرجل ولا أيدي)، وفي الوقت نفسه يتمتعان بذكاء ومعرفة ودراية كاملة كغيرهما من الأسوياء إلا أنهما يحتاجان إلى من يساعدهما في تنقلاتهما، حيث يشكلان عبئاً كبيراً على من حولهما في عملية نقلهما من مكان إلى آخر وخصوصاً أن عمريهما تجاوزا العشرين.
الشابان وأمهما بانتظار اليد الحانية التي تساعدهم وتقف معهم في بلد الخير والعطاء والإنسانية.