لم تعد أم الطفل المعاق فكرياً (نامي) قادرة على رعايته بعد أن ساءت حالته وكثرة شكاوى مدرسيه في فصول المعاقين فكرياً من سلوكياته التي تصل أحياناً إلى العدوانية، وهو ما جعل والدته تُصاب بأمراض نفسية ألزمتها التردد على العيادات النفسية لتزيد معاناة الأسرة ومصاب الأب المكلوم.
والد (نامي) حضر إلى (الجزيرة الإنسانية) حاملاً معه تقارير الأطباء والأخصائيين النفسيين لحالة الابن وأمه قائلاً: إنه أصبح عاجزاً عن تقديم أي جهد بشأنهم وينتظر عون أهل القلوب الرحيمة للمساعدة خاصة بعد أن لاح له بصيص أمل بوجود مركز أهلي متخصص لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن تكاليف الالتحاق بهذا المركز وقفت حجر عثرة أمام تحقيق هذا الأمل.