|
جدة - عبدالله الدماس
أكد أحد المسؤولين في أرض (الصومال) أن الجهود الإنسانية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تجاه المتأثرين من القحط والجفاف هناك كان لها الأثر البالغ في تضميد الجراح وتكفيف الدموع، وأشاد أيضاً بدور هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي والشعب السعودي في تخفيف حدة هذه (المعاناة).
وجاء في كتاب تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان باشا من رئيس محافظة (مرود جيج) الأستاذ أحمد عمر حاج عبدالله: أن خادم الحرمين الشريفين، كان على رأس هذا الوقفات الإنسانية والمساعي التي بذلتها الهيئة وأهل الخير في مساعدة المنكوبين هناك. وأشار إلى أن استجابة (الهيئة) للنداءات التي أطلقتها حكومة بلاده لمساعدة المتضررين من الشعب الصومالي جاءت في الوقت المناسب والتوقيت الصائب لحاجة المتضررين الذين يعانون دوماً من الجوع والعطش، خصوصاً وأن الهيئة أرسلت في ذلك الوقت (1400) كرتون من التمور فكانت هذه المساعدات بمثابة الطوق الذي أنقذ الآلاف من الجوعى في أرض الصومال. وأضاف: أن المآسي التي تحيط برقاب هؤلاء المنكوبين تحتاج إلى المزيد من العطاء الذي جبل عليه الشعب السعودي، وأبان: أن هذه المساعدات تكمن في المواد الغذائية والمياه، داعياً المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسنات المحسنين وأهل الخير من أبناء المملكة والعاملين في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.