عنيزة- خالد الروقي
كاد شاب أن يلقى حتفه أمس الأول عندما كان يقف في موكب تفحيط على طريق الزغيبية في محافظة عنيزة. وفي التفاصيل أن الشاب كان يقف محاذياً للطريق ويقوم بمهمة تصوير استعراض لأحد المفحطين حتى اقترب منه قائد المركبة دون مبالاة، مما أدى إلى تطاير الأتربة والحجارة في وجه الشاب الذي تراجع بتعثر مع ابتعاد المركبة عنه في اللحظات الأخيرة، وسط مباركة الحضور وتصفيقهم لقائد المركبة وكأنه حقق عملاً بطوليا, وبعدها بلحظات تعرّض جيب ربع لحادثة انقلاب ليسارع الحضور لإنقاذه وتعديل حاله.
وتنتقل ظاهرة التفحيط إلى الجزء الشرقي من المحافظة بعد تنويه( الجزيرة) عنها في حي الريان غربي المحافظة يوم السبت الفائت، حيث صال وجال خمسة من المفحطين نهار رمضان أمس الأول على طريق العوشزية، وسط تجمهر غفير من المشجعين الذين استغل البعض منهم مباني الجامعة حديثة البناء لتسلق أسوارها والاستمتاع بالمشاهدة بأمان وهدوء، في ظل غياب تام للجهات الأمنية وتأذي وتساؤلات لا حصر لها من المواطنين، حيث يـُقرأ الوضع الحالي بأنه لا حل مع هذه المشكلة المزمنة والتي ذهب ضحيتها الكثير، أو أن الأمر غير هام لهذه الدرجة.