أبها - عبدالله الهاجري
تشهد أبها وضواحيها هذه الأيام ومنذ بداية شهر رمضان المبارك انتشار ملحوظ وكثيف للمتسوّلين الأجانب في كافة المواقع والتجمّعات مستغلين كرم «المواطنين» في هذه الأيام الفضيلة، مبرزين إعاقتهم وبعض الأوراق التي يستثمرونها لزيادة مداخليهم «من الشحاذة»، حيث تشهد غالبية مساجد مدينة أبها في كل صلاة وجود المتسوّلين وغالبيتهم من الشباب الأصحاء، في ظل غياب الجهات الرقابية وبالذات من الأجهزة الأمنية، إلى جانب تعاطف المواطنين الذين يقومون باحتوائهم وتقديم المعونات المالية لهم، بل يدخلونهم منازلهم ويقدمون لهم العديد من أنواع الملابس والأكل، ولم يقتصر فقط دور المتسوّلين على الوقوف فقط عند المساجد، بل إنهم يقومون باختيار بعض المنازل المعينة ويقومون بطرق أبوابها والطلب منهم، حيث يخرج لهم في العادة إما خادمات منزليات أو أطفال صغار.
وتتضح خطورة وضع هؤلاء المتسوّلين «الشباب» بخلاف ما يكون فكرهم ومذهبهم ونواياهم بالطرق على الأبواب والتجول في الأحياء وبين المنازل بكل أريحية وهدوء.
الجدير ذكره أن غالبية هؤلاء المتسوّلين هم من الجنسية اليمنية.