حتى نربي أبناءنا تربية تجعلهم منارات وضاءة في هذه الحياة لابد أن يكون تعاملنا معهم في أجود صوره، وإلى كل أب وأم اخترنا هذه الومضات المختلفة والهامة:
على الأم والأب أن يدركا أن الرعاية الزائدة لابنهم غير مستحبة؛ فبذلك لا يعتمد ابنك على نفسه، وبالتالي يصبح غير قادر على التفاعل مع الحياة، كما أنك تجعله بأسلوبك هذا لا يراعي مشاعر الآخرين ولا يقدرها! لماذا؟، لأنه تعود على أن يريد ما يريد وقتما يريد، ومن هنا فإنه لا يبذل جهدًا خاصًّا، وإنما يظن أن الجميع لابد أن يخدموه.
لتنمية ذكاء أبنائك الاجتماعي، سجل مهارات كل طفل في قائمة، ثم ابدأ في تفعيل رغبة كل واحد لتعليم الآخرين بطريقة علمية.
جميع الأطفال تهوى مقاطعة الحديث بدون قصد، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور برفق ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
ثِق بأبنائك وعلمهم الثقة بالآخرين كي يعتمدوا على أنفسهم، ويتحملوا المسئولية، ويكوِّنوا علاقات ناجحة ويتعلموا من دروس الحياة.
لتنمية ذكاء ابنك اللغوي اشرح له كيف تتم عملية الكتابة نفسها: نفكر في فكرة ثم نقول هذه الفكرة في كلمات.. نضعها على الورق لنحتفظ بها أو لنرسلها إلى من نحب.
إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيرًا طيبًا، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائمًا على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل.
لا توبِّخ المخطئين وتعتقد أنك أبرأت ذمتك، وإنما عليك أن تحذرهم قبل أن يقعوا في الخطأ الذي يحتم عليك توبيخهم.
شارك أبناءك حياتهم من دون أن تفرض نفسك فيها لتزداد قوة علاقتهم بك، وبادِر دومًا لمساعدتهم قبل الغرباء.
اغرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب أطفالك منذ صغرهم ليشعروا بقدسيته، وذلك بأسلوب سهل جذاب وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الإنصات.
عوِّد الأبناء الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات والدعاء في مواطن الاستجابة.