الرياض - الجزيرة

حظيت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باهتمام وعناية كبيرة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - يحفظهم الله - حتى وصلت الجامعة - بحمد الله وتوفيقه - إلى أعلى المستويات في الريادة العالمية المعتبرة بين جامعات العالم بحمد لله.. وتجلت تلك الرعاية الكريمة في توسيع البنية التحتية للجامعة ومرافقها والاهتمام الكبير بالطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس في كل الكليات.. مما كان له الأثر البالغ في تقدمها وتطورها وتنميتها في كل المجالات للعلم وطلابه.. أدى ذلك الاهتمام والدعم الكبير إلى التوسع في وحدات الجامعة التعليمية والدراسية والبحثية والخدماتية والمعلوماتية والإلكترونية.. وتشرف الجامعة بافتتاح أهم مرافقها الحديثة (مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات) التي بدأت الدراسة فيها - بحمد الله - منذ الفصل الدراسي الماضي.

ونتيجة لذلك الاهتمام والعناية الكبيرة فقد شملت تلك المرافق العناية بالمكتبة المركزية في الجامعة التي أصبحت منارة متميزة في كبر حجمها ومساحتها ووجودها في مكان يعتبر من أفضل وأبرز الأماكن في العالم من ناحية توسطها في المدينة الجامعية وتهيئة الخدمة والوصول إليها بيسر وسهولة وروعي فيها التصاميم ذات الجودة العالية للحصول على المعلومة بطرق حديثة.. وشمولها على المجلات والدوريات النادرة والعالمية وتزويدها بكل المطبوعات القديمة والحديثة والمؤلفات والمخطوطات المتنوعة واحتوائها على ما يزيد على ثمانية آلاف كتاب نادر.. ويتبعها ثمانون مكتبة فرعية في الداخل والخارج.. كما أنها تحتوي على رقمنة الرسائل العلمية والمخطوطاتية.. كما دعمت بوسائل وتجهيزات علمية تقنية حديثة عالية الجودة وبالوسائط الإلكترونية لخدمة الباحثين والباحثات في كل أنحاء العالم.. وتهيئة الجو المناسب للبحث والاطلاع.. كما أن المكتبة تنظم كل عام معارض للمخطوطات النادرة وتشارك في كل المعارض الداخلية والدولية بما يزيد على ثلاثين معرضا.. ليصبح عدد الكتب فيها بما يزيد على (مليون وخمسمائة) كتاب وعنوان.. وما يزيد على (ثلاثين ألف) مخطوطة.

واشتملت المكتبة على خمس عشرة مكتبة وقفية خاصة من أندر وأفضل المكتبات في العالم.. تبرع بها أصحاب الفضيلة العلماء وطلبة العلم وأبناؤهم.. جزاهم الله خيرا..

جاء ذلك في تصريح من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الموافقة السامية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه بإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - على المكتبة المركزية بالجامعة ليصبح اسمها من الآن: (مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة).

وعبر معاليه باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة بخالص الشكر والدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ قائد الأمة الإسلامية وقائد هذه البلاد الطاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وان يحفظ لنا عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. والدعاء موصول لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على هذا الاهتمام الكبير بالجامعة ومنسوبيها.. وان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

واثني معاليه في ختام تصريحه على الجهود المستمرة من قبل معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومن معالي نائب الوزير الدكتور أحمد السيف - حفظهما الله - ووقوفهما الدائم في خدمة الجامعة في كل المجالات.