إلى «منصور العثمان»..
ذاك الذي يكره المساء
فرقد فيه.. حتى صباح.
هل تزعمُ الأسماءُ حقَّ الطبع في
سكناتنا..
ضحكاتنا..
هل تورق الأشجار شيئاً
غير ما سمته أفواهُ الطبيعة !
هل صحَّت الأخطاءُ إن نكثت لها
هفواتنا..
سقطاتنا..
هل تالياتُ الذكرِ تحسن صنعها
من بعد آيات الطليعة !
هل عاشت الأشلاء إن ماتت بها
عبراتنا..
قسماتنا..
هل تاجر الكلماتِ يحسنُ نطقها؛
والبيع !؟
صار البيع بيعه !
هل مارس الإملاء حق القول في
صفحاتنا..
كلماتنا..
أم أنه القلمُ المشمر زنده
ما زال منذ الصمت ريعه..