اشتمل العدد الثالث من مجلة فرسان الأمن على كلمة للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بعنوان "الأمن والعقيدة ارتباط وعلاقة أزلية"، وحوار مع الشيخ الدكتور صالح بن حميد قال فيه: من يحاول عبثاً زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان لا يفهم حقيقة الأمن.

كما اشتمل على مقـــال للدكتورة ثريا العريض قالت فيه: إننا حين نعهد بمهمة الفروسيـــة الحمـائيــة الحيـــوية لأفـــراد بعينهـــم نأمــل أن يكـــون اختيـارهم وتأهيلهـم بأعلى درجـة من الدقة ليكون العاملون في السلك الأمني فرساناً على مستوى المسؤولية المصيرية المناطة بهم ما يتطلب أن ينال رجال الأمن أنفسهم أفضل تثقيف معلوماتي وتدريب عملي.

وكذلك مقال للكاتبة سمر المقرن قالت فيه: نحن هنا في دول الخليج بحاجة لوعي كبير جداً وإذا ما تعثرت وسائل الوعي يجب أن نلجأ إلى طرق أكثر صرامة في نشر الوعي خاصة إذا ما صار الوعي متفقاً عليه أو جزءاً ضرورياً في الحياة، فتأخير معاملات الناس بلا مبرر يجب أن يُسن لها عقوبة ولا يكفي توعية الموظف بمنشور أو خطبة جمعة.

كما كتب الأستاذ فهد الأحمدي مقالاً بعنوان (كي لا يتحول انطباعك الأول لرأي صارم).. قال فيه: في رأيي المتواضع أن لدينا عقولاً متحجرة فيما يتعلّق برأينا في الناس فنحن نحدد من أول لقاء ما إن كان الشخص الجالس أمامنا إنساناً واثقاً أم غير واثق من نفسه، قوي العزيمة أم ضعيف الشخصية، متشدداً في أفكاره أم متحرّراً في تصرفاته، وللأسف فإن هذا الانطباع الأول يظل موجوداً وحاضراً حتى لو أوحت اللقاءات التالية بشيء مختلف.