باريس - (ا ف ب)
انضمت فرنسا وبريطانيا الى الجهود الجارية في الأمم المتحدة لوضع الموارد المالية المجمدة بموجب قرارات الأمم المتحدة في تصرف المجلس الوطني الانتقالي. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في لقاء صحافي الأربعاء أنه «ينبغي تمكين المجلس الوطنس الانتقالي من الحصول على الموارد المالية التي جمدت بموجب عقوبات مجلس الأمن الدولي. إننا نعمل من أجل هذه الغاية في نيويورك، بالتشاور مع شركائنا». من جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده كذلك انضمت الى الجهود الدبلوماسية في الأمم المتحدة «وخارجها» للهدف نفسه. وقال هيغ في لقاء صحافي في لندن «إننا ننشط في الأمم المتحدة وغيرها لفتح المجال أمام فك الحجز عن الأموال». وأكد أن «هذه الأموال المجمدة منذ خمسة أشهر هي في النهاية ملك للشعب الليبي».