تعقيباً على الخبر المنشور يوم الأربعاء 17 رمضان 1432هـ، وعدد رقم 14202 وتحت عنوان (وزير التربية والتعليم: سننقل رياضة النساء من الشوارع للمدارس)، أقول: إن هذه خطوة جيدة ومبادرة جديرة بالاهتمام من قبل سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لأن الرياضة بشكل عام باتت مطلباً هاماً للجميع نساء ورجالاً وخاصة في مجتمعنا حيث ارتفعت نسبة الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن وما يصاحبها من أمراض العصر الأخرى كالسكري والضغط وغيرهما من الأمراض الناتجة عن قلة الحركة وممارسة الرياضة ومن هذا المنطلق كان لا بد من تفعيل دور الرياضة السنوية بحيث تكون خاصة بالمرأة ويشرف عليها طاقم نسائي مدرب وخاصة رياضة المشي والجري وحيث إنه لا تتوفر للمرأة الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة التي أصبحت ضرورة وليست ترفيه وإضاعة وقت في الشوارع والأماكن العامة ولكنها قد لا تؤدي الغرض المطلوب منها بالكامل كما لو كانت تمارس في أماكن مهيأة ومخصصة وبالتالي لا بد لها من تنظيم أدق وأجدى من خلال المدارس.
وحيث أوضح سمو وزير التربية والتعليم بتفعيل دور الرياضة النسوية وأن تقليد الوزارة الآن يركز بقوة واهتمام على تطوير الرياضة المدرسية بشكل عام ومن خلال تجارب دول متقدمة والعمل على بناء إستراتيجية شاملة ومن خلال دراسة مستفيظة واختيار شركات عالمية أبدعت وتألقت في هذا المجال الرياضي المدرسي وأن العمل جار على تفعيل هذه الخطوة بضوابط شرعية بما لا يتعارض مع العادات والتقاليد لتؤدي أدوارها التربوية تجاه المجتمع بعد تهيأتها بما يليق في تقديم الخدمات الرياضية والثقافية والاجتماعية وهذا هو المرجو والمطلوب.
ناصر محمد الحميضي
وزارة التربية والتعليم