تحتاج سياحتنا الداخلية بالمملكة إلى المزيد من السنوات لكي تقنع السائح السعودي بها.
لا نأخذ المنطقة الشرقية كمثال على ذلك لا تزال السياحة بها تفتقر إلى المقومات التي تلبي احتياجات السائح سواء كان من مناطق المملكة المختلفة أو دول الخليج المجاورة، فالبيئة السياحية لا تمتلك أبجديات وركائز السياحة بغض النظر عما إذا كانت تقتصر على الإفراد أو العائلات، وهنا نتساءل ما هي الخطط والإستراتيجيات التي توجد بيئة سياحية نشطه بهذا الجزء من مملكتنا الحبيبة لاسيما أن جغرافية المنطقة الشرقية بإطلالها على الخليج العربي بمساحه شائعة بالإبداع بالمشاريع السياحية بمختلف أنواعها، لذلك ندعو القائمين على هيئه السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية ان تبدى اهتمام اكبر بوضع الخطط المنهجية للارتقاء بالبيئة السياحية في ظل وجود كافة المقومات سالفة الذكر.
لابد إن يفعل الدور الاجتماعي للبنوك والشركات الكبرى من خلال الجانب السياحي وتوفير المناخ الصحي لرجال الأعمال للاستثمار بالقطاع السياحي وفق رؤية وتخطيط ممنهج يبتعد عن النمطية والعشوائية، هذا يتحقق بتوفير المساحات للمستثمرين وتسهيل ذلك لها وهنا يأتي دور أمانة المنطقة الشرقية أي إن الأمر عملية تكاملية بين الأمانة وهيئه السياحة.
وكل عام وانتم بخير...
المدير الإقليمي بالمنطقة الشرقية