|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك لعام 1432هـ. ويشرف سمو الأمير سطام انطلاق احتفالات عيد الرياض في عدد من مواقع الفعاليات، لمشاركة أبناء مدينة الرياض وزوارها والمقيمين بها فرحة العيد.
وبهذه المناسبة قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك وسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.. وقال سموه في كتاب احتفالات الرياض الذي أصدرته أمانة منطقة الرياض: لقد أصبحت احتفالات الرياض إحدى السمات التي تميزها عن غيرها، وهي مناسبات تتيح الفرصة لسكان الرياض وزوارها للمشاركة في الفرح، وتحرص أن تقدم كل عام أساليب جديدة للتفاعل مع هذه المناسبات مما جعل أبناء الرياض ينتظرون مواعيدها ويترقبون مفاجأتها.
وينتظر الرياض في كل سنة أعياد ومهرجانات نجحت حتى اليوم في جذب الاهتمام ورسم البهجة على وجه الصغار والكبار، وكما هي المدينة الكبيرة المتطورة والعصرية تنظم أعمالها وترسم خططها العمرانية والبيئة بدقة واهتمام، فهي تقدم لسكانها أيضاً جهدها الاحتفالي السنوي بأسلوب يضاهي العديد من كبريات المدن والحواضر العالمية.
وامتدح سموه احتفالات الرياض قائلاً: تُقدم الاحتفالات في الرياض بنكهة محلية خالصة توفر لها أجواء وطنية متميزة، وهذا هو سر نجاحها حتى اليوم، وقد أصبح من المألوف أيضاً خروج أبناء الرياض للمشاركة بأعداد كبيرة في المناسبات والفعاليات المتنوعة، حيث اعتادوا أن تكن مدينتهم في قلب الحدث، وهي بالفعل كذلك، حيث تمارس هذا الدور كل عام بجدارة ومسؤولية.
وبهذه المناسبة قدم صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، شكره وتقديره للأمير سطام بن عبدالعزيز لتشريفه انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وحرصه على مشاركة جموع المواطنين، بهجة هذه المناسبة الطيبة.
وأضاف سمو أمين الرياض أن تدشين سموه الكريم لاحتفالات عيد الرياض وتشريفه للفعاليات في عدد من المواقع يجسد دعمه -حفظه الله- لجهود الأمانة في إقامة هذه الاحتفالات وتطوير فعالياتها لتلبي احتياجات جميع أفراد العائلة السعودية من الرجال والنساء والشباب والأطفال.
وقال سموه إن احتفالات الرياض بعيد الفطر المبارك، أضحت مظهراً رائعاً لما وصلت إليه منطقة الرياض من تطور في كافة المجالات ومعلماً للترفيه المنضبط بتعاليم الإسلام وآدابه وتقاليد المجتمع السعودي.
وتحرص الأمانة على الاستعداد مبكراً لهذه الاحتفالات بما يليق مع حجم المناسبة، وتسترشد دوماً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز، التي تدعم وتعزز جهود الأمانة لإخراج فعاليات الاحتفالات بالصورة التي ترضي وتجذب سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين وتبقيهم داخل مدينتهم، وتدخل في نفوسهم البهجة والسرور.
وتركز الأمانة جهودها على جعل الرياض مدينة متميزة على كافة المستويات، ولعل تنظيم مثل هذه الاحتفالات يسهم في صنع هذا التميز، إضافة إلى دورها الاجتماعي ومساهمتها في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيزه، إضافة إلى إحراز التنويع والتجديد الإنتاجي الترفيهي للعاصمة. وأكد سموه مراعاة الأمانة في احتفالاتها الخصوصية السعودية العربية الإسلامية لتخلق مناخاً كرنفالياً وطنياً لا يجد القبول فحسب، بل التفاعل من كافة أفراد المجتمع، وهي تخطط دائماً لتشمل تلك البرامج أكبر شريحة ممكنة، وتخضع كل مناسبة إلى دراسات ومراجعات للاستفادة من إيجابياتها والتعلم من دروسها لتسهم في صنع النجاح القادم. وقدم سموه الشكر لأمير الرياض وسمو نائبه دعمهما وتوجيههما الدائمين، ولسكان مدينتنا الحبيبة صدق التفاعل وحسن التعامل، ونعدهم بالمزيد وبالمفيد دوماً بمشيئة الله تعالى.
ودعا سمو أمين منطقة الرياض في ختام تصريحه أبناء منطقة الرياض وزوارها إلى الاستفادة من الإمكانات الضخمة التي تقدمها الأمانة لإتاحة فرصة الاحتفال بالعيد في أكثر من 40 موقعاً، معرباً عن شكره لكافة الجهات الأعضاء باللجنة العليا لاحتفالات عيد الرياض، وأعضاء اللجان التنفيذية والجهات والمؤسسات الراعية للفعاليات.