كثير من الملفات التنموية الهامة اليوم ترتبط بفئة الشباب، ورغم أهمية دورهم وتزايـــد وتنوع احتياجاتهم ورؤاهم إلا أن المجتمعات العربية لا تزال تتعاطى مع واقعهم بعيداً عن الدراسات والأبحاث المعمَّقة، بــــل إن الجامعات نفسها والتي تحتضن الآلاف من الشباب لا تملك قنوات تواصل حقيقية مع طلابها وطالباتها، ولا تتجاوز العلاقة بينهمـــا قاعة الدرس وشهادة التخرج وبرامج ونشاطات لا تجتذب سوى عدد قليل منهم..
والسؤال: ألم يحن الوقت لإنشاء مراكز متخصصة في الجامعات للتواصل مع الشباب ودراسة القضايا المتصلة بهم بشكل علمي وإشراكهم في برامج مجتمعية توسع قاعدة الوعي الاجتماعي والمؤسساتي المشترك بدورهم؟.
فهد العجلان