- لم يكن الإنسان عبد الرحمن بن سعيد مؤرخاً ومؤسساً وصانع مجد لرياضة وطنه, فقط إنما كان إنساناً ذا مشاعر مرهفه, تتجه بوصلة عطائه الإنساني وحبه للأعمال الخيرية نحو الرياضيين السابقين المحتاجين، حتى مع لاعبي الأندية الأخرى, في أصعب ظروفهم الصحية والمعيشية والمادية.
- ويؤكد عدد من نجوم الأمس الرياضي أن الرمز الراحل كان صاحب مواقف إنسانية حاضرة ومبادرات حانية.. امتدت أياديه البيضاء لتطوق أعناق المحتاجين والضعفاء وينفق عليهم من ماله بنفس طيبة ويد كريمة, لتصافح مشاعره الإنسانية الفياضة هذه الفئة من الرياضيين المحتاجة. فمنهم من خصص له راتباً شهرياً ومنهم من ساعده في العلاج, ومنهم من أدخل السرور في وجدانه.. هكذا كان - رحمه الله - صاحب فطرة تربى على مبادئها وقيمها النبيلة, هذا فضلاً عن سؤاله الدائم عن أحوال لاعبي هلال الأمس وتواصله معهم أمثال سلطان مناحي، مبارك العبد الكريم، وسالم إسماعيل (شفاهم الله) في صورة تنم عن قيم أصيلة وشيم وفائية نبيلة.