الأمن من المطالب الأساسية والضرورية للشعوب في جميع أنحاء العالم وتعيش السعودية، وبفضل من الله، ثم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني استقراراً أمنياً رغم ما يدور في العالم من أحداث وتقلبات وصراعات. ويقف رجل الأمن القوي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، الذي وقف بوجه الإرهاب والمخدرات وقفة الأسد الشجاع ولم تزده الأحداث المتقلبة والمحاولات الجبانة لاغتياله وإبعاده عن طريق الأمن إلا ثقة وشجاعة، ولو تعرض أي مسؤول في العالم لما تعرض له سمو الأمير محمد بن نايف لاستقال حفاظًا على حياته، ولكنه الشجاع ابن الشجاع خريج مدرسة الأمير نايف الأمنية يقدم حياته رخيصة فداءً لدينه ومليكه ووطنه.
بورك فيك أيها الأمير الشجاع وحفظك الله ورعاك وأبقاك سيفاً ودرعاً للأمن.
ما دعاني لكتابة هذه السطور تلك الشجاعة التي رأيتها ورآها الجميع منك والتي بعثت الطمأنينة في نفوس أبناء الوطن وهم يرون سموكم الكريم يضحي بنفسه ويعرضها للخطر من أجل أن يعيش المواطن بأمن وطمأنينة.
وها هي الكلمات تقف عاجزة وتتشابك المفردات وتحتار في اختيار العبارات بعد كل إنجاز أمني تحققونه للوطن بما لا نملك معها إلا أصدق الدعوات للقيادة الرشيدة ولسموكم الكريم بأن يحفظكم الله ويحفظنا من كل سوء ومكروه.
- عضو الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالرياض
Aboyezed2004@hotmail.com