الخليل - رام الله - بلال أبو دقة
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد مدينة الخليل الفلسطينية، جنوب الضفة الغربية، وانتشرت في عدة أحياء من المدينة، وقامت بحملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين واعتقلت خلالها ما يزيد عن120 فلسطينياً معظمهم من أنصار وكوادر حركة حماس إلى جانب عدد من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومن بين المعتقلين النائب البرلماني عن حركة حماس «محمد مطلق أبو جحيشة» الذي اعتقل بعد مداهمة منزله في بلدة أذنا، وعدة شخصيات محسوبة على حركة حماس من بينهم القيادي في الحركة «أمجد الحموري» ومن بين المعتقلين أطباء وصحافيون وأسرى محررين.. وتعتبر عملية الاقتحام أكبر عملية عسكرية يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ الاجتياح الإسرائيلي للضفة منذ عام2003م.
وفي مدينة الخليل أيضاً أصيب الشاب الفلسطيني «بلال إدريس - 19 عاماً « بجراح جراء دهسه من قبل مستوطن بالقرب من مستوطنة كريات أربع شمال شرق الخليل.
وليس ببعيد عن مدينة الخليل، حيث أصيب الطفل الفلسطيني «بسام داود -10سنوات»، مساء السبت، بإصابات غائرة في الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسده، في أعقاب مهاجمته من قبل 13 مستوطناً صهيونياً من مستوطنة «رامات ميغرون» المقامة على أراضي قرية مخماس القريبة من مدينة رام الله، وهم ملثمون. ونُقل الطفل الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، ووصفت مصادر طبية إصابته بأنها متوسطة، حيث تلقى ضربات بالقضبان الحديدية على رأسه أدت إلى إحداث جروح عميقة.