|
بريدة - بندر الرشودي
أعلنت عمادة القبول والتسجيل بجامعة القصيم أنها قبلت أكثر من ستة عشر ألف طالب وطالبة للالتحاق بجامعة القصيم للعام الجامعي 1432ـ 1433هـ في مختلف الكليات والتخصصات، وذلك في أعلى رقم سجلته الجامعة في أعداد الطلاب والطالبات المقبولين منذ إنشائها, وسعت الجامعة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية لاستيعاب جميع المتقدمين والمتقدمات للدراسة الجامعية وتلبية لتوجيهات معالي وزير التعليم العالي الذي أكد على قبول جميع الطلاب والطالبات المتقدمين للجامعات السعودية.
عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد عبدالرحمن السعوي أشار إلى أن التحضيرات التي قامت بها العمادة كانت تسير وفق مسارين اثنين: الأول للطلاب المتقدمين لكليات الجامعة من خلال حضورهم وإكمال إجراءات قبولهم في صالة القبول، والثاني للطالبات المتقدمات لكليات الجامعة من خلال البريد السعودي الممتاز وذلك بعد استكمال ملفاتهن، وقد كان الهدف الرئيس من تلك التحضيرات أن تتم عملية القبول بكل يسر وسهولة والاستفادة القصوى من خدمة الإنترنت لما فيها من خدمات تسهل وتساعد الطلاب والطالبات المتقدمين للقبول بجامعة القصيم الوصول إلى مرادهم من دون كبير عناء أو مشقة.
وأوضح الدكتور السعوي أن عمليات القبول لهذا العام تمت على مرحلتين: الأولى مرحلة التقديم وتعبئة البيانات الأساسية المطلوبة للمتقدمين عن طريق الإنترنت عبر موقع الجامعة www.qu.edu.sa واستمرت هذه المرحلة اثني عشر يوماً من يوم السبت 1ـ8ـ1432هـ حتى يوم الأربعاء 12ـ8ـ1432هـ، وخلال تلك الفترة بلغ عدد طلبات المتقدمين للجامعة عن طريق الموقع الإلكتروني أكثر من عشرين ألف طالب واثني عشر ألف طالبة ليصبح مجموع المتقدمين من الجنسين أكثر من اثنين وثلاثين ألف طلب (32000).
والمرحلة الثانية مرحلة الفرز وإعطاء المواعيد لجميع المتقدمين وقد تم فرز الطلبات وفق معيارين اثنين: الأول معيار النسبة الموزونة وهي مخصصة لجميع الطالبات المتقدمات سواء طالبات التخصص الشرعي أو الطبيعي، وهي كذلك مخصصة للمتقدمين إلى كليات العلوم أو الكليات التي تشترط السنة التحضيرية، ويتألف هذا المعيار من ثلاث درجات هي درجة الشهادة الثانوية ودرجة اختبار القدرات ودرجة الاختبار التحصيلي.
المعيار الثاني معيار النسبة المكافئة، وهي مخصصة للمتقدمين لكليات الجامعة غير كليات العلوم والكليات التي تشترط السنة التحضيرية وتتألف من درجتي الشهادة الثانوية واختبار القدرات.
وأضاف الدكتور السعوي أنه رغبة في تحقيق المساواة في عملية القبول عمدت العمادة إلى إتمام عملية الفرز للطالبات آلياً من دون تدخل بشري إطلاقاً، بل إن كل طالبة يكون الفرز لها حسب نسبتها الموزونة والرغبات التي قامت هي نفسها بإدخالها أثناء فترة التقديم، ومن ثم إعطاؤها موعداً لتسليم الوثائق عبر البريد السعودي الممتاز، بحيث يوضح في ورقة الموعد التخصص المقبولة فيه وتاريخ ومكان تسليم الوثائق.
أما بالنسبة للطلاب فلم تتم عملية الفرز دفعة واحدة وإنما حسب المعيار المستخدم في عملية الفرز مما تطلب مدة زمنية أطول، بحيث تم تخصيص الأيام العشرة الأولى للفرز حسب المعيار الأول وهي الدرجة الموزونة وهي مخصصة للسنوات التحضيرية وكليات العلوم، ثم بعد ذلك تمت عملية الفرز حسب المعيار الثاني وهو معيار الدرجة المكافئة للمتقدمين لبقية الكليات، هذا وقد استغرقت عمليات القبول شهراً كاملاً بداية من يوم السبت 15ـ8ـ1432هـ وحتى 15ـ9ـ1432هـ.
كما لفت إلى أنه تجنباً للمشقة وتيسيراً لعملية التقديم وتفهماً لظروف بعض الطالبات اللاتي لا تتوفر لهن وسيلة نقل مناسبة فقد تم توزيع مراكز استلام الوثائق من الطالبات المتقدمات على أكثر من ثلاثين مركزاً بريدياً منتشرة في مختلف مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم.
كما بيّن الدكتور السعوي أنه تم في هذا العام ولأول مرة فتح باب القبول للفصل الدراسي الثاني (322) من العام الجامعي القادم بالتزامن مع القبول للفصل الدراسي الأول (321) في جميع كليات العلوم والآداب أقسام البنات في مختلف مدن ومحافظات القصيم، وهي عملية ثبت نجاحها خاصة فيما يخص تحقيق العدالة بين المتقدمين والمتقدمات بصورة أكبر خاصة في تلك الأقسام التي تواجه طلباً شديداً عليها ومقاعدها محدودة.
ومن الناحية التفصيلية لأعداد المقبولين بيّن الدكتور السعوي أن عدد المقبولين في كليات الجامعة المختلفة بلغ 4637 طالباً و5470 طالبة للفصل الأول و2136 طالباً و2017 طالبة للفصل الثاني، كما تم قبول 545 طالباً للفصل الأول و290 للفصل الثاني في كليتي المجتمع بمدينة بريدة ومحافظة عنيزة، كما تم قبول 1163 طالبة بنظام الانتساب، وبذلك يكون مجموع ما تم قبوله في كليات الجامعة (16258) طالباً وطالبة, مضيفاً إلى أن الجامعة تسعى جاهدة إلى افتتاح المزيد من كليات التربية ليكون المجال أوسع في قبول عدد أكبر من الطالبات منتظمات وليس بنظام الانتساب، مشيراً كذلك إلى أن العمادة بذلت قصارى جهدها في تحقيق مبدأ العدالة في إتاحة الفرصة لجميع المتقدمين للجامعة والمتقدمات انطلاقاً من الرسالة التي تسير عليها العمادة وهي (عدل في التعامل.. سهولة في الخدمة.. دقة في الإنجاز).
واختتم الدكتور محمد السعوي تصريحه بشكره لإدارة الجامعة لبذلها ومساندتها عمادة القبول والتسجيل للقيام بمهامها على أتم وجه وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحمودي وسعادة وكيل الجامعة للشئون التعليمية وكافة وكلاء الجامعة، كما شكر كافة العاملين في لجان القبول وفي مقدمتهم وكيلي العمادة الدكتور علي السيف والدكتور فهد الأحمد ورئيس لجنة قبول الطلاب الأستاذ فهد المرزوق ورئيس لجنة قبول الطالبات الأستاذ أحمد الهذلول وجميع أعضاء اللجان العاملة في القبول على الجهد الكبير الذي بذلوه وصبرهم وتحملهم المشقة والتعب الذي لازمهم طيلة فترة القبول والتي استمرت أكثر من شهر, متمنياً لجميع المقبولين والمقبولات التوفيق والنجاح.