|
نجران – حسين المصعبي:
يلاحظ المار في شوارع منطقة نجران وقوف بعض السيارات على الأرصفة وجعلها مواقف خاصة لسياراتهم، حيث استغل عدد من السائقين هذه الأرصفة مواقف لسياراتهم إما لفترة زمنية قصيرة أو قد تجدها تقف الأسابيع والأشهر لسفر صاحبها خارج المنطقة دون مبالاة, وفي نفس الوقت غياب الجهة المسؤولة مما جعل هؤلاء السائقون يتمادون في أعمالهم المخالفة بأريحية تامة. وهذه المخالفات التي انتشرت مؤخرا تعد مصدر لإزعاج الساكنين قريب من هذه الأرصفة بالإضافة لكونها منظر غير حضاري. «الجزيرة» رصدت بالصور في جولة لها على بعض شوارع نجران عددا من السيارات المخالفة، والتقت بعدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول هذه الظاهرة، حيث قال المواطن فهد آل نمره: يؤلمني ما صرت أشاهده من قلة وعي بعض السائقين الذين يستغلون الأرصفة العامة لإيقاف سياراتهم الخاصة، مما يتسبب في التضييق على الناس وتشويه المنظر العام، وأعتقد أن سبب تمادي هؤلاء هو عدم وجود رادع لهم من قبل الجهة المختصة. أما المواطن ناصر أبا الطحين فقال: أستغرب ما أراه من وقوف لهذه السيارات المخالفة دون أن تتدخل الجهة المسؤولة وتردع هؤلاء المخالفين الذين يعكسون نظرة خاطئة عن المنطقة, وعدم الرقابة قد يجعلهم يتزايدون. ووجه المواطن مداوي القحطاني رسالة بقوله: نحن شعب متعلم ولدينا الوعي الكامل لكن بتصرفات هؤلاء السائقين المخالفين ستنعكس صورة سلبية لدى الآخرين، فالحكم بالظاهر وليس الباطن، وهذا ما لا نرضاه أن تشوه هذه الفئة معالم المنطقة.
«الجزيرة» أجرت اتصالاً هاتفياً بمدير مرورمنطقة نجران العقيد علي آل هطيلة, لمعرفة دورهم تجاه المخالفين, فامتنع عن التصريح لتمتعه بإجازة مبينا أن هناك من هو مكلف بالإدارة، بعدها تم الاتصال بالرائد المكلف محمد الثويني, وإرسال عدة رسائل له لكنه لم يتجاوب مع الاتصال أوالرسائل.