بكين ـ واس
أكَّد نائب الرئيس الصيني شي جينبيغ أمس، خلال طاولة مستديرة في بكين جمعت رجال أعمال أمريكيين وصينيين وشارك فيها أيضًا نظيره الأمريكي جو بايدن أن الاقتصاد الأمريكي «منيع»، داعيًا إلى «عدم تسييس المسائل التجارية».
وقال شي الذي يرجح أن يصبح الرئيس المقبل لثاني قوة اقتصادية في العالم: إن «الولايات المتحدة والصين ينبغي عليهما عدم تسييس المسائل التجارية»، مشيرًا إلى أن «الاقتصاد الأمريكي منيع جدًا ويمتلك قوة التكيف، ويعتقد أن الاقتصاد الأمريكي سينهض بشكل أفضل في مواجهة التحديات التي تعترضه».
وأضاف خلال محادثاتنا عرض لي نائب الرئيس بايدن الجهود الأمريكية لتحفيز النمو وتعزيز فرص العمل وخفض العجز والتصدي بشكل أفضل لمشكلة المديونية والحفاظ على ثقة المستثمرين».
* * *
اليورو يتراجع على نطاق واسع
لندن ـ (رويترز)
تراجع اليورو على نطاق واسع أمس،متأثرًا بموجة بيع للأسهم الأوروبية بسبب مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة ومخاوف بشأن البنوك الأوروبية جعلت المستثمرين يتخلصون من الأسهم ويقبلون على سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع الفرنك السويسري مستفيدًا من الطلب على العملات التي تُعدُّ ملاذًا آمنًا لكن مكاسبه محدودة بسبب استمرار التكهن بأن السلطات السويسرية ستتدخل مجددًا للحد من صعود العملة.
ويحظى الدولار بدعم أيضًا إذ إن من المتوقع ارتفاع الطلب على أكثر العملات سيولة في العالم نظرًا لعلامات متزايدة على أن المؤسسات المالية قد تواجه مشكلات تمويلية.
وقال محللون: إن المستثمرين يتأثرون بشكل متزايد بعلامات على ضغوط تمويلية بعد أنباء في وقت سابق هذا الأسبوع عن أن بنكًا من منطقة اليورو لم يرد اسمه اقترض 500 مليون دولار لأجل أسبوع من البنك المركزي الأوروبي.
وتراجع اليورو 0.4 بالمئة مسجلاً أدنى مستوى في الجلسة عند 1.4259 دولار بعدما سجل أعلى مستوى فيها عند 1.4340 دولار. ويواصل اليورو خسائره للجلسة الثانية تحت ضغط من تراجع الأسهم الأوروبية ثلاثة في المئة مقتفية خسائر أسواق الأسهم العالمية بعد قراءة ضعيفة لنشاط المصانع الأمريكية أمس الأول الخميس أذكت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وانخفض اليورو واحدًا في المئة مقابل الفرنك السويسري إلى 1.1284 فرنك.
وبفضل دعم واسع النطاق للدولار ارتفعت العملة الأمريكية 0.3 بالمئة إلى 74.443 مقابل سلة عملات لكنها ظلت تحت ضغوط بيعية مقابل الين الذي يُعدُّ أيضًا ملاذًا آمنًا.
وتراجع الدولار 0.4 بالمئة إلى 76.37 ين مقتربًا من مستواه القياسي المنخفض 76.25 ين ومؤججًا التكهنات بأن اليابان قد تتدخل في السوق للحد من صعود عملتها.