رفح - إيلات - بلال أبو دقة - القدس - رندة أحمد - واشنطن - وكالات

اغتالت إسرائيل مساء أمس 6 فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية (أبو عوض النيرب) وقائد اللجان العسكرية عماد حماد ومسؤول التصنيع في لجان المقاومة أبو جميل شعت وذلك في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك رداً على مقتل 7 إسرائيليين وجرح 33 معظمهم من الجنود في ثلاث هجمات نفذها مسلحون على منطقة إيلات جنوب إسرائيل. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن 7 من الذين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية قتلوا في إيلات. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد المهاجمين في كل العمليات 20 حيث استشهد 7 وتمكن زملاؤهم من الانسحاب. وذكرت مصادر أن المهاجمين استخدموا قذيفة صاروخية وأسلحة من رشاشات كلاشينكوف، فيما أفادت الأنباء الأولية عن انفجارٍ آخر هز بئر السبع جنوب إسرائيل. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي والجيش المصري اشتبكا مع منفذي عملية أم الرشراش وان قوات الجيش الإسرائيلي قتلت منهم 5 أفراد وقوات حرس الحدود المصري قتلت 2 من منفذي الهجمات. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيحاي درعي مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن قصف المنزل في مدينة، رفح وقال درعي: إن الجيش استهدف قادة كبار في لجان المقاومة الشعبية كخطوة أولى للرد على العملية التي نفذت أمس في ايلات. وأعلن أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أسماء الشهداء وهم أبوعوض النيرب قائد ألوية الناصر صلاح الدين وعماد حماد من لجان المقاومة الشعبية وأبوجميل شعت وخالد المصري عماد نصر والطفل مالك خالد شعث عامين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو قد توعد مساء أمس في خطاب تلفزيوني الذين يهاجمون المدنيين الإسرائيليين بدفع ثمن باهظ، وقال إن كانت (المنظمات الإرهابية تعتقد أنها تستطيع إيذاء مواطنينا بدون دفع ثمن فإن إسرائيل ستجعلها تدفع ثمناً باهظاً.. مبدؤنا: إن ألحقتم الأذى بإسرائيل سنرد فورا وبكل قوة). واضاف أن (الذين أمروا بقتل مواطنينا لم يعودوا على قيد الحياة) في إشارة إلى الغارة الجوية الإسرائيلية على مدينة رفح التي قتلت ستة فلسطينيين.