دبي (رويترز) -
قالت حكومة الإمارات امس الخميس إن بضع مئات من المواطنين سجلوا أسماءهم لخوض الانتخابات البرلمانية وهو عدد أقل من الذي كان متوقعا حين خففت القيود على الترشح في محاولة للاستجابة للمطالب بمزيد من الديمقراطية. وقالت حكومة الإمارات إن 477 شخصاً سجلوا أسماءهم حتى الآن لخوض الانتخابات على نصف المقاعد في المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم 40 مقعداً. أما النصف الثاني من المقاعد فتختار من يشغلها الأسر الحاكمة للإمارات السبع التي كونت اتحادا عام 1971. وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات «هذه الخطوة تأتي لتدلل على أن البرنامج السياسي لتعزيز المشاركة السياسية وتمكين المجلس الوطني الاتحادي وفقا للنهج المتدرج يسير بالاتجاه الصحيح.» وقال الوزير الذي أنشأ لنفسه صفحة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي هذا الأسبوع إنه يتوقع نشاطا محموما بعد استكمال تسجيل المرشحين. ويقول محللون إن الأعداد حتى الآن تظهر أن الاهتمام ضئيل بانتخابات المجلس الذي يقدم المشورة لحكام الإمارات. وهذه هي المرة الثانية التي تجري فيها الإمارات انتخابات للمجلس. وقال عبد الخالق عبدالله أستاذ العلوم والسياسية إن من المؤكد أن هذا العدد ضئيل وأقل من المتوقع مشيراً إلى أن عدداً أكبر من المرشحين خاضوا الانتخابات عام 2006 وأضاف أنه لا يعرف سببا لهذا وربما لم تكن نتائج الانتخابات الماضية مرضية.