Tuesday  16/08/2011/2011 Issue 14201

الثلاثاء 16 رمضان 1432  العدد  14201

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

إذا كان رأس هرم السلطة هو من يحصل على جائزة الشفافية والنزاهة، فلماذا نجد لدينا مسؤولين غير شفافيين، يقولون غير ما يفعلون؟! ولماذا لدينا فساد مالي وإداري في بعض القطاعات ذات العلاقة مع مصالح الجمهور؟!

هذا السؤال، هو أم الأسئلة المحلية. فمن جانب، نجد عبدالله بن عبدالعزيز، عبر قراراته التي تتماس مع الشأن الداخلي، يجتهد بكل ما أوتي من إخلاص، في خدمة المواطن. ومن جانب آخر، نجد بعض المسؤولين يحاولون بكل ما أوتوا من وسائل ملتوية، لوي عنق هذا القرار أو ذاك، ليكون في مصلحتهم، على حساب مصلحة المواطن، ومن ثم تتعطل المصالح جزئياً أو ربما كلياً، تحت مسميات لا حصر لها، لعل أهمها: «بنود النظام»!

لقد طالبت أكثر من مرة، بوجود هيئة عليا، لمتابعة القرارات التي يصدرها الملك، في مجال الإصلاح أو في مجال محاربة الفساد. هيئة مشكلة من قيادات نافذة، لا تربطهم أية علاقات إدارية بالوزارات، وذلك ليتابعوا بشكل يومي تنفيذ القرارات. وتأتي هذه المطالبة من كوننا نشهد كل يوم، كافة أنواع التعطيل والتسويف والتمطيط والتطويل، لقرارات وتوجيهات إصلاحية. كما نشهد كل يوم قصصاً لموظفين يستغلون مراكزهم للمساس بالمال العام.

إن هيئة من هذا النوع، ستسهم في رفع مستوى الشفافية والنزاهة داخل المؤسسات الحكومية والأهلية. وبعد ذلك، سوف يستحق الموظفون الذين ينفذون توجيهات الملك، جائزة مشابهة للتي حصل عليها الملك.

 

باتجاه الأبيض
جائزة الملك
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة