تعقيباً على الخبر المنشور يوم الأحد السابع من رمضان 1432هـ عدد رقم 14192 بعنوان: (رغم تعليمات الوزارة على قصر الصوت داخل المساجد: (التراويح عبر المكبرات الخارجية)!
للأسف أن بعض أئمة المساجد، بل معظمهم وفي مخالفة صريحة لتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية لا يزال يرفض ويكابر في تطبيق تعليمات الوزارة، بل إن المسألة أصبحت وكأن فيها نوعاً من التنافس على الصوت الأعلى.
وإن وزارة الشؤون الإسلامية باعتبارها الجهة المسؤولة عن شؤون المساجد قد أصدرت عدداً من التعليمات والقرارات الخاصة بمكبرات الصوت مثل: إغلاق مكبرات الصوت الخارجية تماماً وقصرها على الأذان فقط، وأن لا يزيد عدد مكبرات الصوت عن اثنين فقط! ولكن لا حياة لمن تنادي!
وكل هذه التعليمات التي صدرت من الوزارة للأسف لم يتم تطبيقها إلا في قلة قليلة جداً من المساجد، وأصبحنا نسمع الأصوات العالية جداً والتشويش على المصلين بسبب تداخل الأصوات أثناء التلاوة، فضلاً عمّا تسببه من إزعاج للسكان المجاورين.
إنه نداء نرفعه لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد في النظر سريعاً لهذه الظاهرة ومعاقبة المخالفين ومصادرة مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد وذلك للمصلحة العامة وعملاً بقوله تعالى: {أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}.
ناصر محمد الحميضي