هنيئا لنا بك أيها العزيز الغالي... هنيئا لنا بك يا رمضان... شهر الخير والبركات...
نعم وألف نعم أثلجت صدري بقدومك... أرحتني بنفحاتك الإيمانية... تصدرت كل الأشهر كشهر متكامل شهر روحاني خالٍ من الشهوات والمعاصي..
أهلت أنوارك علينا ميزناك فتميزنا بلغات إيمانية نفسية عديدة...
ميزناك.... بأوقاتك التي أجبرت كل أفراد العائلة على الاجتماع في وقت واحد فألّفت بين قلوبهم، فتميزنا (بلغة التراحم).
ميزناك.... بقدرتك على تنظيم عباداتنا وتكثيفها لنيل رضى الرحمن في شهر الرضى والغفران، فتميزنا (بلغة الإيمان).
ميزناك.... لأنك عليت هممنا وقويت إرادتنا، فتميزنا (بلغة الصبر).
ميزناك.... لأنك بعثت فينا الهدوء النفسي وخلصتنا من همومنا التي تعودنا عليها، فتميزنا (بلغة الرضى النفسي).
ميزناك.... بقدرتك الرائعة على تحويل مشاعرنا وأفكارنا السلبية التي تصاحب كثير من الأمراض النفسية في كثير من المواقف اليومية إلى مشاعر وأفكار إيجابية، فتميزنا (بلغة الصحة النفسية).
ميزناك.... لأنك منحتنا الراحة النفسية وتراجعنا بك من مشاعر اليأس والعزلة ومشاعر الخوف والقلق والتوتر إلى مشاعر التفاؤل والأمل والسعادة، فتميزنا (بلغة القوى النفسية).
...ما أجمل لغاتك يا رمضان وما أعظمها...
(فهنيئا لنا بك يا رمضان... أثلجت صدري بقدومك)
(فهنيئا لنا بك يا رمضان...أثلجت صدري بقدومك)
بك زرعت ثقتي بنفسي.... وبك تخلصت من وساوسي
بك قويت مناعتي... فتخلصت من أمراضي
بك تقربت إلى الله... فبوركت أيامي
فهنيئا لنا جميعا بك يا رمضان.... فهو دواء لكل داء، دواء لكل مرض نفسي، ولكل مرض روحي وعضوي.
ها هو شهر الخير والبركات قد هل علينا فأتموا صيامه وقيامه لتنالوا جل بركاته..
الأخصائية النفسية
Psychologist-basmah@hotmail.com