الخبر ـ هيا العبيد
ناشدت رئيسة الجمعية الخيرية للطفولة والأمومة بالمنطقة الشرقية فوزية العلي، بتشديد الرقابة من قبل الجهات الأمنية ومكتب الإشراف الاجتماعي على المتسولين والأطفال الذين يستغلهم ذويهم لتسول عند إشارات المرور خلال شهر رمضان المبارك, وتسليمهم لمكتب الإشراف لدراسة حالتهم وتحسين أوضاعهم, للحد من الدوافع التي أدت لتفشي الظاهرة, وأصبحت تشكل خطر على حياة الأطفال دون ادارك من ذويهم لخطورتها على حياتهم.
كما طالبت العلى في حديثها لـ»الجزيرة» : بتكثيف وسائل البرامج التوعوية والتثقيفية عبر وسائل الإعلام وخاصة المرئية منها من خلال وضع حملات إعلانية في الشوارع والمساجد والأماكن العامة التي يتواجد فيها المتسولين, وعدم التعاطف والتساهل معهم وإرشادهم للجهات الخيرية لتقديم المساعدة لهم, حيث أن البعض من هؤلاء الأسر اعتمد على الاتكالية وطلب المساعدة من الغير.
من جهتها قالت مسؤولة برنامج الأمان الأسري بالقطيف نادية عبدالجبار، بأن ظاهرة تسول الأطفال ينعكس أثارها على شخصية الطفل ونفسيته وتوثر عليه مستقبلا على حياته كأفراد في المجتمع وكرب أسرة ومربي من خلال ما يتعرض لها من مشاكل وتحرشات جنسية وغيرها.