القدس- رندة أحمد
واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة، ولليوم الثاني على التوالي، استباحتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتجوال في باحاته وساحاته ومرافقه المختلفة بحراسات شُرطية معززة وذلك بمناسبة ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل».. وأكدت مصادر الجزيرة من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك أن المصلين المسلمين المتواجدين في المسجد استقبلوا الجماعات اليهودية المتطرفة بالتكبير والتهليل في وجوههم.. وبحسب مصادر الجزيرة «ضيقت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية على الوافدين من المصلين إلى المسجد وخاصة الشبان منهم وأوقفت واحتجزت بطاقات هوياتهم الشخصية ومنعتهم من الدخول للصلاة.وحذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في بيان صحافي ((تلقت الجزيرة نسخةً عنه)) من الاستفزازات التي يقوم بها متطرفون يهود وبدعم من السلطات الإسرائيلية الرسمية في القدس المحتلة، خاصة سماح شرطة الاحتلال لمئات المتطرفين بالتجوال الاستفزازي في باحات المسجد الأقصى، وقيام الشرطة بالاعتداء على عشرات المعتكفين في المسجد الأقصى وإخراجهم بالقوة من داخله ، متجاهلة مشاعر السخط والغضب التي سادت أوساط المصلين في شهر رمضان المبارك. ووصف البيان «الوضع في المدينة المقدسة بأنه على حافة الانفجار حيث كثفت سلطات الاحتلال من حملات الملاحقة اليومية للمواطنين والتجار من خلال حملات الدهم الضريبي وتحرير مخالفات للمركبات الخاصة والعامة بالجملة، في وقت شددت من قيودها على حركة انتقال المواطنين، وفرضت قيودا على حرية العبادة للمواطنين، من خلال منع عشرات الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، ما مثل انتهاكا خطيرا لحق المواطنين في أداء شعائرهم الدينية وممارسة حقهم في العبادة».