صنعاء – عبدالمنعم الجابري :
أكد رجال قبائل مسلحون في اليمن أمس الأربعاء إنهم قتلوا زعيما للمتشددين في جنوب البلاد في إطار حملة للقوات الحكومية وقوات قبائل لاستعادة السيطرة على مناطق سيطر عليها مقاتلون متطرفون في البلد العربي الفقير. وأصابت احتجاجات بدأت قبل سبعة شهور على حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الممتد منذ 33 عاما اليمن بالشلل وأدخلته في أزمة خففت من سيطرة الجيش على أجزاء من البلاد. واستغل متشددون تقول الحكومة إنهم ينتمون للقاعدة الاحتجاجات لتوسيع موطئ قدمهم في محافظة أبين الجنوبية وعاصمتها زنجبار. وقال زعيم قبلي في أبين إن رجال قبائل قتلوا ياسر الشليلي وهو زعيم في جماعة أنصار الشريعة في معركة أثناء الليل بمدينة مودية الواقعة على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الجنوب من ميناء عدن الجنوبي حيث تم صد محاولة للمتشددين لدخول المدينة. وشن ائتلاف هش لرجال القبائل والجيش هجوما الشهر الماضي في محاولة لإخراج المتشددين من المحافظة لكنه لم يستعد السيطرة على أراض كثيرة. من جهة أخرى قتل جندي يمني وأصيب آخر في هجوم على دورية أمنية في عدن ( جنوب اليمن ) الثلاثاء, وقال مصدر أمني في عدن أن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة هاجموا الثلاثاء دورية أمنية في مدينة خور مكسر بعدن بالأسلحة الرشاشة مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر, قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار. وأضاف المصدر أن مسلحين مجهولين ألقوا امس قنبلة يدوية على بوابة مبنى محافظة عدن غير ان الحادث لم يسفر عن إصابات.