عاد من مرافقته لأخيه في رحلة علاجه محملا بالذكريات لشريكة العمر وأم الخير للأمير سلطانة السديري..
عاد والدمعة التي مسحها في وفاة فهد بن سلمان وأحمد بن سلمان وبعدهم الفقيد الاكبر فهد بن عبدالعزيز عادت..
عاد وقلوب الناس تخفق معه حبا ومشاطرة للحزن..
عاد سلمان النبيل سلمان الحب.. والكل يقول أحسن الله عزاءك في فقيدة الجميع..
لابأس ياسلمان المكلوم في فقد شريكة العمر ورفيقة الدرب سنين طوالا..
أجزل الله لك الاجر وأجزل الله لها الرحمة ورفع منزلتها..
سلطانة والكل يردد هذا الاسم جيدا لمعرفته بنبلها وشهامتها وكرمها بل وقلبها المتسع للجميع..
سلطانة التي سميت ام الخير.. وهي كفؤ له..
سلطانة رحلت وبقي منها جميل الذكر وطيب الاثر..
العزاء لسلمان الوفاء في فراق من يحب..
ولكن القدر ومشيئة الله سبحانه..
نهاية:
أحسن الله العزى لك والفقيدة درة
كلنا بنشاطرك للتعزية ياغالي
والبقا لك والبقا بك والحقيقة مرة
لاكتب يوم الرحيل وثبت الترحالي
وانت ياسلمان والله فاقد لك حرة
والعوض فابناء شعبك بنتهم ورجالي
zabin11@hotmail.com