|
القاهرة - مكتب الجزيرة- محمد الرماح
انتهت جلسات الحوار بين وفدي حركتي فتح وحماس بمقر جهاز المخابرات المصرية دون إحراز أدنى تقدم في ملف تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، غير أن الوفدين اتفقا برعاية مصر على الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، كما جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لإعداد آلية لاستصدار جوازات السفر كما اتفق الوفدان على فتح المؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها في الضفة الغربية وغزة تدريجياً، إثر الأزمة التي نشبت في الماضي بين حركتي فتح وحماس عام 2007.
من جانبه وصف رئيس وفد حركة فتح لحوار القاهرة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، جلسة المباحثات التي جمعت حركتي فتح وحماس في القاهرة برعاية مصرية، بأنها مهمة وإيجابية، وبخاصة أنها حققت نتائج واضحة ويمكن البناء عليها.
وحول ملف منظمة التحرير الفلسطينية، قال الأحمد إن هذه القضية سبق أن ربطت بموضوع الحكومة، وتم الاتفاق على متابعة مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع المقبل مطلع الشهر المقبل عن تسمية رئيس الوزراء وما أنجز حول هذا الموضوع في اجتماع أمس.
وقال: لقد استعرضنا كل بنود الاتفاق، وهو من خمسة محاور: الحكومة، والمصالحة المجتمعية، والانتخابات، والأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية.