خصصت مجلة العربي الكويتية عدداً من من صفحاتها عن مدينة (يافا) عروس بحر الأراضي الفلسطينية.. وقالت:
يافا المدينة البحرية الساحلية بتلتها الخضراء الرائعة لا تكاد تذكر إلا وتقرن بالجميلة.. وكيف لا واسمها أصلاً هو الجميلة.. فلقد نحت اسمها من يافي وهي كلمة كنعانية تعني الجميلة.
وفي باب (قالوا) نشرت المجلة مجموعة من الأقوال لعدد من الأدباء والأدبيات..
قالت: د. ابتهال الخطيب:
ما الذي أصابنا حتى باتت الدمعة عزيزة عن طفل مقتول ملقى على ناحية الشارع حتى نعرف مذهبه؟
وكتب د. جابر عصفور عن قصائد أمل دنقل وأحمد عبدالمعطي حجازي ومن بينها القصيدة التي يقول فيها:
كن لي عائلة
يا حصن الفلاحين الفقراء
فأنا لا أسرة لي
إلا الإنسان.. بلا أسماء
كن لي عاصمة
يا بلد العمال الغرباء
فأنا لا موطن لي
منذ تركت الأرض الخضراء
كن لي ملحمة
أرويها للبسطاء
نركب فيها الخيل
ونفتح مدن الحب
ونحرر فيها السجناء
وتضمنت المجلة موضوعاً عن دور مكتبة البيت في تعزيز سلوك القراءة لدى الأطفال.. وكتبت ريهان فارس تقول: الطفل هو ابن بيئته.. يتأثر بسلوك أبويه..
ومن هنا نرى أن وجود مكتبة في البيت هو من الأولويات المهمة من أجل ترسيخ قيمة القراءة.