|
المدينة المنورة - مروان قصاص
حد ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة في المدينة المنورة خلال الأيام الأولى من رمضان الكثير من العادات الرمضانية والتواصل الاجتماعي بين الأهالي، وركن الكثيرون في منازلهم واكتفوا بأداء الصلوات والعودة لمنازلهم تحت أجهزة التكييف، حيث لامست الحرارة الخمسين درجة واسهمت شركة كهرباء المدينة المنورة بمواصلتها مسلسل قطع التيار في رفع مستوى معاناة المواطنين، كما تسببت هذه الحرارة في الحد من الاختناقات المرورية، حيث آثر الكثيرون البقاء في منازلهم حتى ليلاً لأن درجة الحرارة مرتفعة إضافة الى ارتفاع معدلات الرطوبة التي تعتبر في معدلات غير مسبوقة.
وتسببت الحرارة في إبقاء ساحات المسجد النبوي الشريف طيلة أوقات النهار فارغة من المصلين رغم وجود المظلات والمراوح التي تبث الرذاذ بسبب الحرارة. وقد أصدرت الأرصاد الجوية دراسات عن الحرارة في رمضان في المدينة المنورة على موقعها على الإنترنت أشارت فيه الى ارتفاع درجات الحرارة ووجود سحب منخفضة ونصحت بعدم التعرض للشمس ما بين الساعة الحادية عشرة ظهراً والثالثة عصراً.
هذا، وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة لزيادة الطلب على المشروبات الشعبية مثل السوبيا والتمر هندي وقمر الدين، وتشهد المحلات التي تروج هذه المشروبات إقبالاً كبيراً عقب صلاة العصر من كل يوم.