فتاة طيبة القلب محبة للخير للجميع باتت محل إعجاب الكل من أفراد أسرتها حتى أصبحت قدوة تنهج منهجها كل زميلاتها في المدرسة، وبقيت أخلاقها العالية وباتت مشاعرها الجميلة، محل إعجاب مدرساتها، نعم تلكم الصفات والسيرة الطيبة تلك، والتي تجلت من خلال الحياة اليومية والعملية لتلك الفتاة -وداد- صاحبة الأيادي والمواقف الطيبة والنبيلة، نعم، فمشاعر الود والتقدير والاحترام، وروح التعاون على البر والتقوى ومد يد العون والمساعدة لزميلاتها في المدرسة ولأسرتها في البيت -وداد- منهجية التسامح والتواضع ولين الجانب والبشاشة لدى اللقاء، نعم، وداد تقدم النصيحة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر منهجية طيبة، وسيرة جميلة تتجلى واضحة لتلك الفتاة التي دائما تجسد أجمل وأروع الأخلاق الطيبة.
وداد تقدم الخير لجميع زميلاتها ولجميع أفراد أسرتها متسامحة ومتعاونة، ناصحة أمينة، وداد تقابل الإحسان بمثله وتقابل الإساءة بالعفو والتسامح والصفاء! حتى نالت مشاعر الرضا والتقدير والاحترام من قبل كل زميلاتها ومدرساتها ومن قبل كافة أفراد أسرتها.
نعم نالتها تتويجاً لتلك المنهجية الجميلة وعرفانا لتلك السيرة الرائعة التي باتت عنوانا واضحا وبارزا لوداد.
نعم هي المثال الرائع! والآن هل أنتن تتمتعن بمنهجية طيبة ورائعة كما كانت وداد؟ فإن كنتن مثلها، فاحمدن الله تعالى على أن وهبكن تلك النعمة الجليلة، وإن كنتن لم تحظن بما حظيت به وداد فشمرن عن ساعديكن وكن كما كانت -وداد-.
بريدة - ص.ب 634