بريدة - عبدالرحمن التويجري

تختتم بمشيئة الله تعالى في مدينة بريدة بعد صلاة التراويح من مساء اليوم الأحد السابع من شهر رمضان لهذا العام 1432هـ فعاليات ليالي موفنبيك الرمضانية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وبإشراف فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة وبرعاية حصرية من (الجزيرة) إعلامياً.

وسيكون الحفل الختامي هذه الليلة لقاءً مفتوحاً مع سمو نائب أمير منطقة القصيم في مقر فندق الموفنبيك ويتم من خلاله تكريم الجهات الداعمة والرعاة والمشاركين كما يتخلل الحفل عرض لفيلم وثائقي يحكي انطلاقة فعاليات ليالي موفنبيك الرمضانية منذ خمس سنوات وحتى هذا العام فكلمة للجهة المشرفة يلقيها فضيلة مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم الدكتور فهد بن محمد الخضر.

صرح بذلك لـ(الجزيرة) المدير التنفيذي للفعاليات الأستاذ إبراهيم بن ناصر المجحدي الذي ثمن رعاية صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم ومتابعة واهتمام سموه ودعمه المستمر لكل ما يطرح ويقدم خلال هذه الليالي لجميع فئات المجتمع بكل أطيافها داعياً سموه بشكل مستمر إلى أهمية التنويع في البرامج والحرص على تعميم الفائدة والاستفادة من الوسائل الإعلامية المتعددة.

مشيراً المجحدي إلى أن فعاليات ليالي الموفنبيك الرمضانية بمدينة بريدة انطلقت منذ عام 1428هـ برعاية (الجزيرة) حصرياً وللعام الخامس على التوالي بمساندة ومشاركة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والإدارة العامة للتربية والتعليم وأمانة منطقة القصيم وشرطة المنطقة ومراكز الأحياء الاجتماعية والرئاسة العامة لرعاية الشباب بالقصيم ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببريدة وبدعم أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي.

من جهة ثانية كان لحضور الليلة الثالثة من ليالي موفنبيك الرمضانية موعد مع فضيلة الدكتور عبدالله بن علي الجعيثن عضو الدعوة والإرشاد ببريدة في محاضرة بعنوان (أنت والقلق) تحدث فيها عن القلق ودواعيه واستفتح المحاضرة بقصة عن الخليفة الأندلسي عبد الرحمن الناصر الذي حكم الأندلس أكثر من خمسين عاماً ومع ذلك فلم يصف له منها سوى أيام معدودة.

وعدد فضيلته الأكدار التي مرت بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام وخص منهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فهم أسعد الناس، كما ذكر شواهد كثيرة معاصرة وسابقة ولكنه ربط السعادة بمقدار التوكل على الله والالتجاء إليه سبحانه، وقد أدار الحوار الأستاذ عبدالملك بن عبدالوهاب البريدي

كما أقيم (حوار مع الشباب) كان الضيف هو فضيلة الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي وذلك في مخيم الشباب وتحدث عن «التعامل مع الأخطاء» وقد ركز فيها على جانبين مهمين هما ما ورد في الكتاب والسنة في التعامل مع الأخطاء ووسائل تعين المرء على معالجة الأخطاء، بعد ذلك فتح المجال للمداخلات والاستفسارات في أجواء حوارية جميلة.

من جانبه، كان للعنصر النسائي نصيب من تلك الليالي، حيث تحدثت الأستاذة الفاضلة عبير بنت صالح الشبرمي في محاضرتها المعنونة بدور الأم في البيت عن أهمية البيت والأسرة التي هي جزء منه وعلاقة الأم ببيتها وبزوجها وأبنائها وأنها هب اللبنة الأساس في تلك الأسرة.

كما كان هناك موعد نسائي في لقاء مفتوح مع فضيلة رئيس هيئة مدينة بريدة الشيخ عبد الله بن محمد المنصور أمس السبت في قصر العزيزية.. وتطرق لعدد من المحاور التي منها الكشف عن الشاب الذي وجد داخل الدولاب وكذلك قصة البنت ذات الأربعة عشر ربيعاً ومأساتها مع زوجة أبيها وقصص ومواقف كثيرة تعجب منها الحاضرات وقدمن الشكر والدعاء لحراس الفضيلة رجال الحسبة جزاهم الله خيراً.