جدة - عبدالله الدماس

تحقق الجهات المختصة في الأسباب والدوافع التي أدت إلى قيام شخص بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي بجدة، الذي لقي حتفه من قِبل رجال الأمن الذين تعاملوا مع الموقف بكل جدية، وذلك وفق ما أوضحه بيان شرطة جدة الذي بيّن فيه أن الشخص كان يحمل سلاحاً شخصياً، وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي. موضحاً أنه لم يصب أحد من المواطنين أو رجال الأمن الموجودين في الموقع.

وتذكّر تلك الحادثة بما خاضته الأجهزة الأمنية في سنوات سابقة في الحرب على الإرهاب ومواجهته وإحباط العديد من المخططات الإجرامية التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل المملكة.

من جهة أخرى استنكر عدد من المسؤولين تلك الحادثة، ووصفوا تلك الأفعال بأنها إجرامية في حق الوطن. وقال سعد الشهراني مدير مكتب مكافحة التسول بجدة إن الفاعل لقي مصيره، وإن فعلته لا تنم إلا عن حقد على مكتسبات الوطن الذي ميزه الله عن بقية الأوطان بالحرمين الشريفين وبالأمن والأمان، وإن القائمين على تلك الأفعال الإرهابية لخارجون عن القانون.

كما أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن الشهر الفضيل له خصوصيته، وأن ما قام به الجاني خلال الحادثة لا يمت للإنسان المسلم بشيء. مشيراً إلى أن تلك الأعمال لا تصدر إلا عن تلك الفئة الضالة التي لا تلقي للوطن بالاً ولا للانقياد لولاة الأمر في هذا البلد المعطاء. فيما أشار العميد عبدالله الجداوي مدير إدارة الدفاع المدني بجدة إلى أن المملكة تعيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الأمن والأمان، ونحن محسودون على هذه النعمة من قبل ضعاف النفوس ومحدودي التفكير. ولأن هذا الشهر الفضيل له حرمته فكيف بالتهجم على رجال الأمن؛ حيث إنهم العين الساهرة لراحة المواطن؟