الإبداع الذي يقدمه منتخبنا للشباب في مونديال كولومبيا لم يكن مستغرباً من قبل المتابعين بدقة للاهتمام الذي وجده هذا المنتخب من قبل اتحاد الكرة منذ أكثر من سنتين.

الجميع في الوسط الرياضي والإعلامي مندهش من لغة البيان الذي أصدرته إدارة المنتخبات حول ما نشرته إحدى الصحف عن تغييرات قادمة في صفوف المنتخب. فقد كانت لغة مشحونة ومتوترة ومليئة بالتهديد للإعلام الرياضي رغم أن الموضوع لا يحتمل ذلك وكان يمكن معالجته بهدوء. ومن المؤكد أن ذلك البيان لم يمر على الأستاذ أحمد صادق دياب رئيس لجنة الإعلام باتحاد الكرة وهو الخبير الإعلامي الذي لم يكن ليسمح بإصدار مثل ذلك البيان المسيء لمن أصدره.

سمو الأمير نواف بن فيصل أضاء أملاً جديداً لنادي الوحدة بإعادة النظر في العقوبة المفروضة عليه والتي أدت إلى هبوطه للدرجة الأولى. وهذا الأمل مرتبط بالقرار الذي سوف تتخذه المحكمة الرياضية الدولية.

المنتخب المصري الشقيق للشباب المشارك حالياً في بطولة كأس العالم بكولومبيا يقدم مستويات مذهلة في البطولة ويضم عناصر مميزة. وعكس صورة إيجابية للغاية عن مستوى الكرة العربية إلى جانب المنتخب السعودي.

الرغبة النصراوية الكبيرة بضم اللاعب السويدي ويلهامسون إذا ما رحل من الهلال هي رغبة مشروعة ومن حق النصراويين أن يتعاقدوا مع من يرغبون من اللاعبين حتى ولو كان ويلهامسون الذي كانوا يشيعون حوله سابقاً العديد من الشائعات ويتهمونه بالعديد من الاتهامات غير الصحيحة.

بعد التعاقدات الأخيرة لبعض أنديتنا مع لاعبين ومدربين أجانب تسابقت المراكز الإعلامية بهذه الأندية على بث تصريحات لأولئك اللاعبين والمدربين يؤكدون خلالها أنهم فضَّلوا التعاقد مع هذه الأندية احتراماً لجماهيرها وإعجاباً بتاريخها..!! إلى غير ذلك من الأقوال التي يضحك منها الأطفال..!! فهل بلغت السذاجة بتلك المراكز الإعلامية أن المتلقين سيصدقون مثل تلك الأقوال البلهاء..!!؟