حائل - عبدالعزيز العيادة - تصوير - متعب الضمادي

أعلنت حائل مجدداً ولادة (حائل الجديدة) في أكبر مشروع استثماري عملاق على ضفاف جبال أجا الشاهقة، وفي أهم وأفضل موقع عقاري في المنطقة وبمساحة (18 كيلو متراً مربعاً)، والتي تشكِّل ثلث مساحة مدينة حائل، ووقّع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة حائل، مع شركة ركا القابضة وشركة ركا العقارية بالتضامن، عقد تطوير الأرض، في الاحتفال الكبير الذي أقامته الهيئة العليا لتطوير المنطقة في منتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات، وسط حضور متميز من داخل المنطقة وخارجها. وتواكب (الجزيرة) أهم مرحلة تطويرية تشهدها المنطقة من خلال الانطلاقة الثانية لمشاريع واستثمارات منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهالي حائل، (أرض الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل)، التي ستحقق عوائد اقتصادية مهمة تدعم مشاريع المنطقة المستقبلية، وتوجد أنموذجاً فريداً وجديداً لآليات التطوير الفاعلة، والتي تصل إلى جذور المجتمع وتخلق فرص عمل لأبناء حائل وتحقق عوائد مستديمة، وفيما يلي التفاصيل:

تأخرنا ولكننا جئنا

ففي الاحتفال الذي أقيم، كانت لغة الحديث مبسطة ومعترفة باستغراق المراحل الأولى من الإعداد وقتاً كبيراً، إلا أن الجميع اتفق على إنّ ذلك كان له أسبابه لتأسيس صلب وإنهاء كافة الإجراءات المهمة مع الجهات ذات العلاقة، ولهذا كانت وقفة الجميع قوية وعلى أرض صلبة ورؤية واضحة ليس لعام واحد وإنما لعشرة أعوام قادمة، وفي كل عام خطة عمل تنفيذية واضحة ومحددة المهام لكل جهة، لتسهل عملية المساءلة إنْ تم التأخير لا سمح الله، وتساعد على إيجاد آلية رقابة يشترك بها الجميع بدءاً من إعلان بشفافية خطوات كل مرحلة وعوائدها وأين صُرفت مبالغها، فيما كشفت الشركة المطوّرة حساً عالياً في كيفية تحويل الأحلام إلى واقع، والمخططات إلى مشاريع استثمارية تعود على الوطن ومنطقة حائل وأهاليها بالفائدة.

ما هي المرحلة الأولى؟

جاءت المرحلة الأولى لتبدأ بتوقيع الاتفاقية يوم أمس الأول الأربعاء، وانطلاق أعمال التطوير للمرحلة الأولى بمساحة 2201971 متراً مربعاً، ليتم خلالها تطوير هذه المساحة في عام واحد، ويتم فيها أعمال البنية التحتية من سفلتة ورصف وتشجير وإنارة وكهرباء وهاتف ومياه وصرف صحي وتصريف مياه الأمطار على أحدث المواصفات المعتمدة لتهيئة محتويات المخطط الموجودة في مساحة الأرض في هذه المرحلة، وتشمل 650 قطعة أرض بمساحة 467350 متراً مربعاً لتنفيذ مساكن من طابقين، بالإضافة إلى عدد قطع تبلغ 104 قطع لإقامة سكن تجاري من (4 طوابق) بمساحة 163116 متراً مربعاً وكذلك تجاري إداري عبارة عن (8 طوابق) بعدد قطع تبلغ عشر قطع وبمساحة 54621 متراً مربعاً، وأيضاً مبانٍ تجارية عبارة عن (3 طوابق) بعدد قطع تسع قطع وبمساحة إجمالية 140333 متراً مربعاً، بالإضافة إلى مبانٍ تجارية داخلية من طابق واحد وعددها 11 قطعة بمساحة 14872 متراً مربعاً.

مشاريع سياحية وتعليمية

لتنطلق في هذه المرحلة الأولى بداية المشاريع السياحية الجديدة المحاذية لجبال أجا، وهي عبارة عن تسع قطع بمساحة 242063 متراً مربعاً، وأيضا المشاريع التعليمية بعدد قطع مقدارها ست قطع وبمساحة تبلغ 64154 متراً مربعاً، ومرفق حكومي واحد بمساحة 19074 متراً مربعاً وخمسة مساجد بمساحة 20924 متراً مربعاً وفراغات مفتوحة خضراء ولتصريف السيول بمساحة 646109 أمتار مربعة، وشوارع ومواقف بمساحة 369354 متراً مربعاً، وينتهي تطوير هذه المرحلة الأولى الحالية في رمضان المبارك العام القادم بإذن الله.

ما هي المرحلة الثانية؟

أما المرحلة الثانية فهي كسابقتها عبارة عن تطوير أكثر من مليوني متر مربع، وتشمل تطوير جزء من المخطط العام الذي يشتمل في هذه المرحلة على مبن سكني (طابقين) عدد قطع تبلغ 682 متراً مربعاً بمساحة 490358 متراً مربعاً وسكني تجاري (4 طوابق) بعدد قطع تبلغ 110 أمتار مربعة بمساحة 172527 متراً مربعاً، وتجاري (3 طوابق) بعدد قطع تبلغ (8 قطع) وبمساحة إجمالية قدرها 124741 متراً مربعاً، وتجاري داخلي طابق واحد بعدد قطع تبلغ 15 قطعة بمساحة 20280 متراً مربعاً، بالإضافة إلى ثماني قطع سياحية بمساحة 215167 متراً مربعاً، وسبع قطع تعليمية بمساحة 74846 متراً مربعاً، ومرفق حكومي وخمسة مساجد وفراغات مفتوحة وشوارع ومواقف.

قفزة الثالثة والربعة!!

وتشمل المرحلتان الثالثة والرابعة تطوير مساحة إجمالية تبلغ 4662895 متراً مربعاً لتأسيس 1690 قطعة تستخدم سكنياً (طابقان) بمساحة إجمالية قدرها 1215110 متراً مربعاً و(322) قطعة لسكني تجاري (4 طوابق) بمساحة إجمالية قدرها 505833 متاًر مربعاً، وكذلك (18) قطعة لمبانٍ تجارية إدارية عبارة عن (8 طوابق) بمساحة 98317 متراً مربعاً تكون هذه بالكامل ضمن المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى اشتمال المرحلتين الثالثة والرابعة (15) قطعة تعليمية ومرفقين حكوميين وعشرة مساجد، بالإضافة إلى الفراغات المفتوحة والشوارع والمواقف.

نطاقات التطوير الشاملة

وتشمتل كامل نطاقات التطوير لمراحل المشروع على سكني طابقين بمقدار 5624 قطعة وبمساحة 4043658 متراً مربعاً، وسكني تجاري (4 طوابق) بمقدار 976 قطعة بمساحة 1530784 متراً مربعاً، وتجاري إداري (8 طوابق) بمقدار 148 قطعة بمساحة 808386 متراً مربعاً، وتجاري داخلي (طابق واحد) بمقدار 118 قطعة بمقدار 159537 متراً مربعاً، وسياحي بمقدار 35 قطعة بمساحة إجمالية قدرها 941356 متراً مربعاً، وتعليمي بعدد 55 قطعة بمساحة 588076 متراً مربعاً، وثمانية مرافق حكومية بمساحة 152595 متراً مربعاً، وأربعين مسجداً بمساحة 167391 متراً مربعاً، وفراغات مفتوحة إجمالية قدرها 3589495 متراً مربعاً وشوارع ومواقف

بمساحة إجمالية قدرها 3357763 متراً مربعاً، لتصبح إجمالي هذه المساحات المطورة 17568784 متراً مربعاً.

الخطة التنفيذية السنوية

وتشمل الخطة التنفيذية الحالية، بدء أعمال تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى في ستة شهور، أما بدء عملية البيع في هذه المرحلة، فسيكون بعد ثلاثة أشهر من بداية مراحل إنجاز البنية التحتية (في شوال)، وتستمر عمليات البيع لمدة ستة شهور لهذه المرحلة، ثم تبدأ أعمال تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الثانية وتستغرق أيضاً ستة شهور، ويبدأ البيع في المرحلة الثانية بعد ثلاثة شهور من انطلاق أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية، وهكذا لكافة المراحل التالية في خطوات متتالية ومستمرة بإذن الله، على أنه في الأربع سنوات الأولى سيكون تم تطوير واستكمال البنية التحتية وبيع واستثمار ما مساحته 8869507 أمتار مربعة، بما يعادل نصف مساحة الأرض الكلية والبالغة حوالي (18) مليون متر مربع.

حائل عاصمة الاستثمارات

وبهذا تصبح حائل عملياً عاصمة الاستثمارات العقارية وجاذبة لرؤوس الأموال من مختلف مناطق المملكة، بعد أن جذبت مستثمرين من خارج الوطن ومن دول الخليج عن طريق المدينة الاقتصادية، وتفتح بذلك حائل أكبر فرص استثمارية مربحة أمام جميع أبناء الوطن وأبناء منطقة حائل. ومن المؤكد أن التملك في مثل هذه الأرض وهذا الموقع في ظل تميّزه والاهتمام المضاعف به، يعزز التوقعات بتحقيق مكاسب مستقبليه لمالكيه، فيما كشف عن فرص استثمارية جديدة لرجال الأعمال وسيدات الأعمال وفي مجال الصناعات الخفيفة، وكذلك المرافق السياحية المتنوعة.

طريق ناصر الرشيد

وعلمت (الجزيرة) أنّ طريق معالي الدكتور ناصر الرشيد، سيكون أحد أهم الطرق وأهم المعالم الرئيسية للأرض، والذي سيكون نموذجاً فريداً في تصميمه بإشراف من مكتب معاليه وبدعم مالي سخي منه وبأكثر من مائة مليون ريال، وكان المشروع قد تأخر كثيراً بعد الإعلان عنه، فيما أصبح الوقت مناسباً لانطلاق المشروع وبدء أعماله التنفيذية على أرض الواقع.

المستقبل من هنا

وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، أنّ منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهالي حائل هي من حائل ولأهالي المنطقة، مؤكداً أن مبدأ الشفافية يحتم علينا أن نضع كل مواطن في المنطقة في كامل الصورة لكل خطوة تطويرية تشهدها الأرض، مشيراً سموه إلى أن موقع الهيئة العليا لتطوير المنطقة سيكون همزة وصل بين المواطن والهيئة في كل ما يتصل بمراحل تطوير الأرض، وأوجه صرف عوائدها المستقبلية، وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي إن الحفاظ على 90% من الأرض والبدء في تطويرها بشكل متوازن وعلى مراحل، هو بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من التنفيذ والإنجاز على أرض الواقع، والحرص على إيجاد مشاريع ذات ديمومة وتفيد الجيل الحالي والأجيال القادمة.

الخالق سيسألني عنها

وقال سموه أشهد الله بأنني حريص على أن تصل عوائد هذه الأرض إلى عروق المجتمع، وأنا أعلم بأنني سأقف أمام ربي عارياً، ويسألني عن هذه الأمانة العظيمة، كما إنني أعتز وأقدّر ثقة ولي الأمر - حفظه الله - وأقدِّر هذه الوجوه الطيبة في المنطقة وأعلم حجم طموحاتهم وطموحاتنا جميعاً، وسأعمل على تحقيق ما هو مأمول بأسرع وقت ممكن وفي بناء صلب وعلى أسس قوية. وأبان سموه أن حائل اليوم أصبحت علامة بارزة في التطور، ونحن ولله الحمد نشكر الله على نعمه ونشكر ولاة الأمر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على كل ما حظيت به المنطقة من دعم سخي في مختلف المجالات، ولكننا أيضا نطمح بعمل المزيد والوصول إلى مستويات أفضل من التنمية وتطوير وقال سموه حائل

لازالت بحاجة إلى جهود مضاعفة ودعم أكبر لسد كافة الاحتياجات الملحة.

أرض تجذب استثمارات

وأضاف سموه قائلاً: إن الأرض ليست مجرد أرض تخطط وتباع وإنما هي محرك اقتصادي جاذب للمنطقة ونقطة انطلاقة وليست نهاية لمستقبل مشاريع المنطقة وأهدافها التطويرية الشاملة وأعلن سموه عن قيام شركة جديدة تابعة للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل من اجل أن تكون ذراع تنفيذي لبرامج الهيئة العليا لتطوير المنطقة ومساند لمشاريع المنطقة وعاملا أساسيا في رسم مستقبل تطويري شامل لقطاع الأعمال والخدمات بالمنطقة وبما يتوازى مع الطموح الكبير لأبناء المنطقة الكرام وأشاد بجهود أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل سابقا الدكتور حمد العقلا وعضو أمناء الهيئة العليا لتطوير المنطقة سابقا منصور العمار بعد المداخلتين لهما مع سموه وإشادتهما بما تحقق وتحدث العمار عن أهمية تنفيذ ما في المخطط الأساسي لتطوير الأرض من مشاريع سياحية وشريط سياحي مجاور لجبال أجا وأهمية إيجاد خط موازي لتسريع خطوات انجاز تطوير كامل الأرض واختصاره من عشر سنوات كما أعلن في الحفل إلى اقل من ذلك فيما أشاد مهدي التبيناوي بجهود أمير حائل التطويرية وقال ليس لدى مداخلة وإنما حرصت على شكر أمير حائل والقائمين على تطوير الأرض على هذه الجهود التي أسعدتنا جميعا كما ابرز الشيخ فهد الزويمل جهود أمير حائل التطويرية مثنيا على التوجه التطويري الشامل للأرض وتطرق إلى ملاحظة مهمة تتعلق بجامع الراجحي الجديد وأهمية إيجاد جسر مشاة عاجل وقد تفاعل سمو أمير منطقة حائل مع كافة المداخلات وأجاب على كافة التساؤلات في المؤتمر الصحفي الذي إدارة عضو أمناء الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس فريق أرض عيسى الحليان مشيرا إلى أن معظم الأسئلة التي يتم تدولها في المنطقة تم الإجابة عنها في العروض المسبقة للمؤتمر والجانب الآخر أجاب عليه سموه هذا المساء المبارك.

احتفالية مدهشة

وكان سموه قد رعى مساء أمس الأول الأربعاء حفل توقيع عقد تطوير أرض الهيئة والتي تقع في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة حائل على الطريق الدائري وتبلغ مساحتها ثمانية عشر مليون متر مربع مع مجموعة شركات ركا القابضة وذلك في منتزه المغوّاة.

وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم استعراض أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل المكلف المهندس إبراهيم البدران مراحل تخطيط وتطوير أرض الهيئة منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزير آل سعود - حفظه الله - لأهالي منطقة حائل واستثمار قيمتها لتنمية وتطوير المنطقة كما تطرق إلى الدراسات التخطيطية للأرض مضيفاً أن شركة ركا القابضة بالتضامن مع شركة ركا العقارية ستقوم بتنفيذ أعمال البنية التحتية مبيناً أن عملية التطوير تنفذ على عشرة مراحل كل مرحلة يتم تنفيذها خلال عام واحد.

الانطلاقة نحو المستقبل

بعد ذلك استعرض الدكتور احمد عبدالوارث من المكتب الاستشاري للمشروع أعمال البنية التحتية لأرض الهيئة والمناطق الاستثمارية والمرافق العامة والشوارع والمواقف.

عقب ذلك ألقيت كلمة الشركة المطورة (شركة ركا القابضة وشركة ركا العقارية) ألقاها رئيس الشركة العقارية الدكتور عبدالرحمن الطاسان قدم فيها الشكر لسمو أمير منطقة حائل وأعضاء مجلس أمناء الهيئة على ثقتهم وإتاحة الفرصة للشركة في المساهمة في تحقيق أهداف الهيئة وبرامجها للتنمية المجتمعية والعمرانية لمنطقة حائل مفيداً أن التطوير يشمل تنفيذ كافة أعمال البنية التحتية والمشتملة على إنشاء الطرق والأرصفة وإنارة الشوارع ومد شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وتصريف مياه السيول وشبكات الاتصالات والساحات والحدائق العامة وفق التصميمات الهندسية وعلى أعلى المواصفات والمعايير الفنية.

شكرا مليكنا الغالي

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -على ما حظيت به المنطقة من اهتمام بالغ من القيادة الحكيمة ومن مشاريع تنموية عملاقة غيرت واقع المنطقة وجعلتها ورشة عمل في كافة المجالات مقدماً التهنئة باسم أهالي منطقة حائل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك راجياً من الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان.

مباني الحرس قادمة

وأفاد سموه أن تأخير تطوير أرض الهيئة ناتج عن عدة عوامل منها الالتزام بإنشاء مباني بديلة للحرس الوطني حيث قامت الهيئة بصرف 89 مليون ريال لإنشاء مشروع متكامل لنقل الحرس الوطني والذي يتوقع الانتهاء منه إن شاء الله خلال عام بتكلفة إجمالية بلغت 203 مليون ريال.

وأضاف أمير منطقة حائل أن إيرادات الأرض سوف تستثمر في مشاريع تنموية لها مساس مباشر في احتياجات المنطقة ومواطنيها وسوف يتم عرض سلسلة من المشاريع بعد استطلاع وجهات نظر أبناء المنطقة المستقبلية خلال المرحلة القادمة مشيراً سموه أن الهيئة سوف تعمل على تنفيذ ما يتم اختياره من المشاريع بمشاركة ذوو الإمكانات القادرة على إنجاح هذه المشاريع والعمل على جذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية لاستثمارها في المنطقة بما يكفل تشغيل أبناء وبنات المنطقة.

عرس حائل الجديدة

ثم قام سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بالتوقيع على عقد تطوير أرض الهيئة مع رئيس مجلس إدارة شركة ركا القابضة فهد بن حمد المالك بالتضامن مع شركة ركا العقارية ورئيسها الدكتور عبدالرحمن الطاسان.

وأدلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بتصريح عقب توقيع العقد بين فيه أن هذا المشروع العملاق يأتي امتداداً لمنظومة المشروعات التنموية والحيوية التي حظيت بها منطقة حائل في عهد خادم الحرمين الشريفين مضيفاً أن الهيئة لن تدخّر جهداً في ترجمة طموحات المواطنين إلى حقائق ملموسة ينعم بها أهالي حائل.

وأكد سموه أن هذا المشروع لا يهدف إلى التنمية العمرانية فقط بل هو مشروع يسعى في المقام الأول لتنمية المواطن والمجتمع بالإضافة ما يحققه هذا المشروع من فرص وظيفية واستثمارية للأهالي في بيئة عمرانية حضارية من خلال المشروعات الخدمية والصحية والتعليمية والتجارية والسياحية والترفيهية.

وكشف سموه أن المشاريع الإسكان في المنطقة تحظى بدعم من ولاة الأمر مبيناً أن المنطقة متوفرة فيها أراضي مخصصة للإسكان حيث تم تكليف فريق عمل برئاسة نائب أمير المنطقة في الإسراع لتوفير المساكن للمحتاجين.

وقال سمو أمير المنطقة « أن أرض الهيئة هي منحة من ولاة الأمر لأبناء المنطقة وأننا سنتعامل خلال المرحلة القادمة وفق الشفافية والحوار المباشر مع شرائح المجتمع لكل ما يخدم تنمية الأرض « مقدماً الشكر لفريق أرض الهيئة على ما قاموا به من مجهودات كبيره بكل مهنية للوصول إلى حلول ترقى إلى مستوى الطموح.

حضر الحفل وكيل أمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي وعدد من المسؤولين في المنطقة

النجاح مستمر

وكشف (للجزيرة) رئيس مجلس إدارة شركة ركا القابضة فهد بن حمد المالك أن حائل على موعد مع انجازات جديدة وفي متناول اليد وأن كل شيء سيكون بإذن الله على أفضل ما خطط له وقال نفخر بوجود قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونفخر جميعا في شركة ركا بالعمل سويا وتحت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ولصالح أهالي منطقة حائل الكرام وتطوير هذا الجزء الثمين من أرض منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهالي منطقة حائل (ارض الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل) وقال إننا بدأنا من اليوم من توقيع عقد التطوير وليس هناك وقت للحديث وإنما للعمل الجاد ودقة التنفيذ ولدينا خبرتنا الواسعة واسمنا الذي نحرص كثيرا عليه ولهذا فشركتنا مع الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ستكون إحدى أهم المراحل المضيئة في مسيرتنا وستشاهدون على الأرض أعمالنا التطويرية تتحدث عن جودة أعمالنا وفي القريب بإذن الله معربا عن شكره لأمير حائل وسمو نائبه وسمو مساعده وأهالي المنطقة على هذه الثقة سائلا الله العون والتوفيق وللوطن ومنطقة حائل مزيدا من التطور في مختلف المجالات.