|
شملت الفرحة والسعادة أسر وذوي الفائزين والفائزات في منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات، حيث لم تقتصر عليهما فقط بل تعدت الفرحة لتشمل الآباء والأمهات الذين كانوا السبب بعد الله في تحقيق هذه الإنجازات المباركة للأبناء والبنات كما جاء ذلك في سياق أحاديثهم من خلال التصريحات التي أدلوا بها بعد الإعلان عن نتائج المسابقة التي يرعاها سنوياً ويتكفل بجميع نفقاتها الخاصة، وجوائزها المالية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض.
المحكمون والمنظمون
بداية، قال المتسابق معاذ بن غازي بن مرشد الطيب الحائز على المركز الأول في الفرع الأول: إن هذه المسابقة شريفة مباركة وجدت فيها التنافس القوي الشريف بين أبناء المملكة ومن مناطق متعددة، شاركوا في خير ما يتنافس فيه وخير ما يتنافس لأجله ألا وهو كتاب الله تعالى وإدراك بعض معاني مفرداته، وقراءته وترداده "فأشكر لراعي هذه المسابقة الأمير سلمان - حفظه الله - فالفضل بعد الله تعالى يعود إليه في تشجيع أبنائه على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه، ثم أشكر القائمين على هذه المسابقة من إداريين ومنسقين، ومنظمين ومحكِّمين.
وأضاف يقول : وبهذه المناسبة أشكر والدي الكريمين على تشجيعهم لي في حفظ القرآن فلهم الفضل بعد الله تعالى في حفظي للقرآن، والشكر موصول لجميع أساتذتي الذين أعانوني بعد الله تعالى على حفظ كتابه.
شرف لا يضاهيه شرف
ويقول الفائز الوليد بن خالد بن إبراهيم الشمسان الحائز على المركز الثاني في الفرع الأول : إن المنافسة في مضمار القرآن شرف لا يكاد يضاهيه شرف وإنني إذ أتقدم بالشكر الجزيل لمقام والدينا الكرام، حيث سهلوا لنا سبل الحفظ والمراجعة، ثم نزجي الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، ونائبه الثاني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله - راعي هذه الجائزة الذي طرح الله البركة فيه وفي مساعيه في الخير، وفي دعمه المستمر للقرآن الكريم وأهله.
وقال : كما أتوجه بالشكر لأهل الفضل فحقهم علينا لا يوفيه إلا الله، وهم شيوخنا الذين لم يألوا جهداً في إقرائنا، وتقويم ألسنتنا.
جميع مشايخي
أما المتسابق عبدالعزيز هاشم عبد الحكيم إسماعيل الحائز على المركز الأول في الفرع الخامس فقال : كان الفضل في فوزي بهذه المركز بعد لله تعالى، إلى والدي - حفظهما الله - ثم للشيخ سيف الرحمن وهو من نصحح عنده التلاوة والأداء والحفظ، وجميع المشايخ جهودهم كانت عظيمة بحيث كنت أسمع وأصحح من بعد العصر مباشرة إلى أذان العشاء، وأيام الخميس.
والداي هما الفائزان
ويتوجه الفائز بالمركز الثاني في الفرع الخامس عبدالله محمد خضيري: بالدعاء إلى الله أن يجزي القائمين على المسابقة خير الجزاء، ويضيف قائلاً " إنني أعجز عن وصف مشاعري تجاه هذا الفوز والذي جاء بعد تنافس قوي وشريف، ولا يسعني بعد هذا الفوز إلا أن أقدم خالص شكري وامتناني لله أولاً، ثم لوالدي الغاليين، ثم لأستاذي الفاضل محمد عميش ولشيخي الجليل الشيخ أبو الفتوح ولكل من وقف خلفي بالدعاء والتشجيع.
المنظمون والقائمون
ويصف المتسابق عبدالعزيز بن باتل بن بتال الرشيدي الحائز على المركز الثالث في الفرع الثالث المسابقة بأنها من أفضل المسابقات وأكبرها حجماً على مستوى المملكة، وهي المسابقة التي تكثر فيها المنافسة ويسودها التنظيم العالي، ويشكر كل من نظم وقام على هذه المسابقة، والشكر موصول لمشايخنا الذين كانوا معنا قلباً وقالباً، وعلمونا كل ما أشكل علينا فلهم مني كل الشكر والتقدير.
فرحة لا توصف
وقال محمد بن عايد الرشيدي الفائز بالمركز الثاني بالفرع الثاني : أحمد الله - عز وجل - على هذا الفوز الذي أفرحني وأفرح أسرتي وكانت المنافسة قوية بين الطلاب المشاركين في جميع الفروع ويرجع الفضل في فوزي إلى الله - عز وجل - ثم إلى والدتي التي شجعتني في صغري وإلى الشيخ الفاضل سيف الرحمن حافظ عبد الكريم المشرف على قسم المسابقات بالجمعية.
مائدة القرآن
وأعرب محمد بن علي عبدالله الشهري الفائز بالمركز الثالث في الفرع الأول عن سرور وتشرفه بالمشاركة في المسابقة، التي قال عنها : إنها تُعد من أقوى المسابقات المحلية بالمملكة، حيث يشتد فيها التنافس على مائدة القرآن من خلال تصفياتها الثلاث، وكل من شارك في هذه المسابقة فقد فاز بالحفظ، والإتقان، وجودة الترتيل والأداء.
ويضيف قائلاً: أتقدم بخالص الشكر والعرفان لمن كان لهم فضل عليَّ -بعد الله- وهم والداي، كما أشكر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف على ما بذلت وما زالت تبذل خدمة لكتاب الله الكريم، ومن ذلك تخصيص حلقة للمسابقات والإعداد لها واستقطاب أفضل المشايخ والمعلمين لهذه الحلقة.
جمعيات التحفيظ
ويقول صفوان بن محمد الفتني الحائز على المركز الأول في الفرع الثاني أشكر كل من كان له الفضل بعد الله - عز وجل - في بلوغي هذا المستوى من الإتقان لحفظ وتجويد كتاب الله الكريم، وعلى رأسهم والداي الكريمان اللذان حرصا على تعليمي وتحفيظي كتاب الله منذ نعومة أظفاري، كما لا يفوتني أن أشكر جميع أساتذتي الكرام، ومشايخيّ الأفاضل الذين قرأت عليهم واستفدت الكثير بنصائحهم وتوجيهاتهم وتعلمت وتربيت على أيديهم.
ويضيف: إن هذه أول مرة أشارك في المسابقة على مستوى المملكة، وأبهرني جداً مستوى المتنافسين والمشاركين من مختلف مناطق المملكة، مما يدل على اهتمام بالغ من لدن الجمعيات في مختلف محافظات المملكة بهذه المسابقة الشريفة، وكان من حسنات المسابقة أيضاً أن أتاحت لنا التعرف على إخوة لنا من مختلف المناطق، جمعتنا وإياهم مائدة القرآن، والتنافس على حفظه وتحقيق تلاوته، فاستفدنا الكثير من سمتهم وهديهم وهمتهم وتجاربهم في إتقان القراءة والحفظ.
الأحكام التجويدية
ويقول المتسابق محمد بن موسى بن عبدالله النقيدان الحائز على المركز الأول في الفرع الثالث: إن الفضل في فوزي بعد الله -عز وجل- يعود لوالديَ -حفظهما الله- بدعائهم وبتوجيههما وبتوفير كل احتياجاتنا، ثم لمشايخنا الأجلاء، وإن حصولي على المركز الأول إنما هو توفيق من عند الله - عز وجل - فقد كنت مرتبكا في أثناء الاختبار ومن اللطائف أني أول من افتتحت به المسابقة فالحمد لله أولاً وآخراً، وبإذن الله - عز وجل - أمثل المملكة خير تمثيل في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي ستقام - بإذن الله تعالى - في مكة المكرمة.
أهل الإتقان
ويصف محمد أحمد عبدالرزاق المطوع الحائز على المركز الأول في الفرع الثاني أجواء المنافسة بأنها كانت ممتعة وشيقة، وهذا التنافس كان قوياً لأن المنافسين كانوا من صفوة هذه البلاد وهم من أهل الإتقان والحفظ ولا ننسى أن لهذه المسابقة دورا كبيرا في كون الطالب يحرص على ضبط كتاب الله حفظاً وتجويداً، وأعزو الفضل في الفوز بالمسابقة لله أولاً ثم للوالدة وللوالد الذي قرأت عليه شيئاً من القرآن حفظاً وتجويداً، وأشكرهم على متابعتهم وحرصهم عليَّ لأن أسلك هذا الطريق.
جاء بعد انتظار
وعبّر عبدالله بن عيسى صالح الصبحي الفائز بالمركز الثالث في الفرع الثاني عن سروره بما شهدته المسابقة من منافسة شديدة، وهي في أشرف ميدان ألا وهو كتاب الله سبحانه الذي فيه الهدى والنور والشفاء لما في الصدور، وقال: في هذه المناسبة يجب أن أسدي لمن يستحق الشكر شكره واعترف له بالفضل، فالشكر لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، فله الحمد كله وله الشكر كله، ثم أثني بعد شكر ربي لوالدي وأثلث بالشكر لمشايخي الذين لم يألوا جهداً في تعليمي.
قسم المسابقات
ويقول الحائز على المركز الأول في الفرع الرابع عبدالرزاق هاشم عبدالحكيم إسماعيل: إن الفضل بعد الله - عز وجل - في فوزي في المسابقة يعود لوالدي الكريمين - حفظهما الله - فقد عملا جاهدين على أن أواظب على الذهاب إلى حلقة التحفيظ، والانتقال بعد ذلك إلى قسم المسابقات المحلية والدولية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، ثم أتشرف بالمشاركة في مسابقة جائزة الأمير سلمان القرآنية العام الماضي حيث حصلت على المركز الأول في الفرع الخامس لعام، وفي هذا العام 1432هـ حصلت على المركز الأول في الفرع الرابع.
شرف عظيم
وقال الحائز على المركز الثاني في الفرع الثالث عمر بن أنور إبراهيم النبراوي: إن التنافس في المسابقة على أشده وأَوْجِه، والمشاركون فيها من المتميزين في قراءة القرآن على مستوى مناطقهم، ولم يصلوا إلى هذه المسابقة إلا بعد عدة مسابقات وتصفيات، وبعد جهود مضنية وبرامج مكثفة مبذولة من قِبَلِ الجمعيات الخيرية في تلك المناطق على مدار العام، فلئن أوفّق للمشاركة في هذه المسابقة ثم أوفق لتحقيق مركز متقدم فيها فذلك توفيق من الله عظيم، وفضل منه جسيم، وعطاء منه كريم، أسأله أن يجعل كل أعمالي خالصةً لوجهه الكريم.
وأضاف يقول: أشكر والديَ اللذين بذلا علمهما ونصحهما ووقتهما ومالهما ودعاءهما لأنال هذا الفوز، ثم أشكر والدتي الأخرى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمنطقة الرياض على تعليمها ودعمها وحرصها، وأشكر مشايختي - حفظهم الله - على تعليمي القرآن الكريم.