عدن - صنعاء - وكالات
عاد التوتر إلى منطقة الحصبة بصنعاء، وذلك فيما يتم نشر تعزيزات عسكرية عقب هدنة استمرت ما يزيد على الشهر. وسمع السكان المحليون ليل الخميس دوي عدة انفجارات وأغلقت بعض مداخل منطقة الحصبة شمال غرب العاصمة صنعاء على أيدي مسلحين يعتقد أنهم من أنصار الزعيم القبلي، الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد بسبب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي حشدتها القوات الحكومية إلى الحصبة بمختلف الآليات العسكرية، حسبما ذكر موقع «يمن برس».
يذكر أن الاشتباكات المسلحة التي نشبت في مايو الماضي بين قوات الحكومة ومسلحي قبيلة الأحمر أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص من كلا الجانبين فضلا عن إصابة ما لا يقل عن ألف شخص.
إلى ذلك قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتحت قوات الجيش اليمني النار على سيارة في عدن الجمعة، حسب ما أفاد أهالي القتلى لوكالة فرانس برس. وقال عبد الله الدبعي إن الحادث وقع عندما حاولت عربة كانت تقل أقرباءه تجاوز قافلة عسكرية كانت تمر في الجسر البحري الذي يربط بين بلدين المنصورة وخور مكسر. واضاف أن أقرباءه «كانوا على متن السيارة وعندما حاولوا تجاوز القافلة العسكرية بغية الوصول إلى المنزل قبل آذان المغرب» لتناول طعام الإفطار بعد يوم من الصيام في أول جمعة من شهر رمضان. واضاف أن «الجيش باشرهم بالنيران وحول حياة الأسرة إلى مأتم».