|
دمشق - تونس - وكالات
خرجت عدة مظاهرات في مدن سورية الجمعة نصرة لحماة وتطالب بإسقاط النظام رداً على تعزيز القوات السورية لتواجدها العسكري انتشارها في حماة وقد احتشدت خارج المدينة الواقعة في شرق سوريا.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان «الآلاف خرجوا في مدينة دير الزور (شرق) المحاصرة رغم الحر الشديد».
وأضاف «كما خرج آلاف في مدينة درعا (جنوب) والقامشلي (شمال شرق) نصرة لحماة».
من جهته، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «اكثر من 12 الف متظاهر خرجوا في مدينة بنش الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) للمطالبة بإسقاط النظام والتضامن مع حماة ودير الزور».
واضاف مدير المرصد السوري ان تظاهرات حاشدة نظمت في مدينة حمص (وسط)، وان احدى هذه التظاهرات شارك فيها اكثر من ثلاثين الفا في حي الخالدية.
وأضاف ان «الامن قام بتفريق التظاهرات وأطلق النار على المتظاهرين في شارع الحمرا وبابا عمرو وتير معلة».
ونادى ناشطون على صفحة «الثورة السورية» على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الى تنظيم «كل ليلة مظاهرات الرد في رمضان كل يوم هو يوم الجمعة». وكتبوا على موقعهم: «الله معنا فهل أنتم معنا».
من جانبه أفاد ريحاوي ان عدد القتلى ارتفع الى اربعة على الاقل فيما جرح آخرون عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين في ريف دمشق.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان «رجال الامن تصدوا لتظاهرة خرجت في مدينة عربين (ريف دمشق) مما اسفر عن مقتل 14 شخص على الاقل وجرح عدد كبير من المتظاهرين» مشيرا الى ان «اطلاق النار مازال مستمرا لغاية الآن».
فيما ذكر سكان حماة إن قصف الدبابات استؤنف وإنهم يخشون من سقوط أعداد من القتلى أكبر من العدد الذي تم تقديره وهو 135 منذ بدء الحملة العسكرية على المدينة يوم الأحد.
وقال مقيم لرويترز في مكالمة قصيرة بالهاتف الذي يعمل بالقمر الصناعي «إنهم يضربون منطقة الحاضر والأحياء المحيطة بطريق حلب. التيار الكهربائي لايزال مقطوعا.»
وقد شهدت بعض مناطق سوريا آثار نزوح سكانها خوفا من العمليات العسكرية حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق لسكانها، تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم قد تشنه قوات الجيش على المدينة المحاصرة.
فيما اعلن المعارض السوري محيي الدين اللاذقاني الامين العام للحركة الديموقراطية السورية الخميس خلال زيارة عمل الى تونس عن تنظيم مؤتمر للمعارضة السورية في تونس بعد شهر رمضان في ايلول/سبتمبر المقبل. وقال اللاذقاني الكاتب ورئيس تحرير مجلة الهدهد: ان «هذا المؤتمر يرمي الى توحيد المعارضة السورية في داخل سوريا وخارجها ووضع أجندة عمل لمرحلة ما بعد بشار الاسد».