|
الأحساء - نواف الشمري
يشهد سوق الرطب بالأحساء نشاطاً ملحوظاً مع بداية دخول شهر رمضان المبارك وإقبالاً من المشترين، فيما يسعى المزارعون والباعة لتوفير أكبر كمية من الرطب بأنواعه المختلفة خلال هذا الموسم، كما يقوم عدد من المزارعين بنقل كميات كبيرة لخارج الأحساء لبيعها في مدن المنطقة الشرقية وآخرون يقومون ببيعها في دولة قطر نظير اعتماد قطر على استهلاكها للرطب من الاستيراد من الدول المجاورة، وباعتبار السعودية أكبر منتج للرطب، إضافة إلى حجة الباعة ورغبتهم بمكاسب أكثر حيث البيع خارج الأحساء يجلب أرباحاً كبيرة نظراً لبيع الكميات بأضعاف السعر المتعارف عليه في الأحساء، كما يوجد في دولة قطر عدد من التجار الذين يقومون باستقبال كميات كبيرة من الرطب وشرائها من المزارعين بأسعار مناسبة، ومع دخول الشهر الفضيل يلجاء عدد من الباعة لبيع منتجاتهم خارج الأحساء طلباً للربح المضاعف، فيما أفاد أحد المزارعين أن الأجواء الرطبة المتوقعة في رمضان تسارع بإنتاج الرطب وزيادة كمية إنتاجه، وهذا الوضع قد يكون مطمئناً إلى حد ما. ويتجمهر باعة الرطب بعد العصر بشكل يومي في أماكن تعارف الناس عليها حيث تنتشر البسطات بأنواع الرطب وخلال ساعة واحدة قد تنفد كمية البسطات ويبقى الرطب ذو الجودة المتدنية، فالجيد يجنى بداية النهار وفي المساء يذهب سريعاً في رمضان.