واجه العديد من المسافرين الدوليين هذا العام و الأعوام التي تلت الحادي عشر من سبتمبر، صعوبات شديدة من قبل مكاتب السفر والسفارات ونقاط التفتيش، وذلك بسبب تهجئة الأسماء باللغة الإنجليزية، فأي اسم تختلف تهجئته في الأوراق أو التذاكر، ولو بحرف واحد عن تهجئة الجواز، يعتبر اسماً غير صحيح ، وسيتحمل صاحبه كل التبعات ، سواء إلغاء التذكرة أو السفر أو التأشيرة.
أما السبب الرئيس وراء هذه المعضلة، فهو سلبية الإدارة العامة للجوازات في وضع حل لهذه المشكلة. فحين تقرأ جوازات أفراد إحدى العائلات كنموذج، ستجد أن تهجئة اسم العائلة لكل واحد منهم مختلف عن الآخر، وأكيد أن ذلك سيكون بمثابة شبهة عند مراكز جوازات دول اعتادت على تطابق تهجئة أسماء العائلة الواحدة.
سيكون على الجوازات أن تضع منذ الآن، قائمة موحدة لتهجئة الأسماء. و هذا أمر لن يكون صعباً، فاسم عبدالله، ستكون تهجئته منذ الآن موحدة، وكذلك أسماء؛ الغامدي أو الشمري أو الصفار أو الحارثي أو البخاري، ستكون تهجئتها موحدة، وسيعرف كل واحد منا مع الوقت تهجئة الأسماء السعودية، كما هو حاصل مع تهجئة الأسماء الأجنبية، التي نحفظها عن ظهر قلب، مثل جورج و ريتشارد و ماري و جوليا.
إن حل هذه المشكلة سوف يريح حامل الجواز من واحدة من المشاكل الكثيرة التي يواجهها أثناء السفر!