|
اسطنبول- دياربكر- وكالات
واصل المجلس العسكري الأعلى في تركيا أمس الثلاثاء اجتماعاته التي بدأها أمس برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وتحاول الحكومة وقادة الجيش إصلاح العلاقات بين الطرفين لتفادي آثار الصدمة التي أحدثتها استقالة القادة الأربعة الكبار في الجيش التركي الجمعة الماضية. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أمس أن المجلس يبحث في اجتماعه ترقية عدد من القيادات العسكرية إلى رتب أعلى ومناقشة التصرفات غير «المنضبطة واللا أخلاقية» من مسئولين عسكريين كبار في الجيش التركي.
ويختتم المجلس اجتماعاته بعد غد الخميس حيث سيعلن الرئيس التركي عبد الله جول قراراته أمام الرأي العام.
وكان عدد كبير من قادة الجيش تقدم الجمعة الماضية باستقالته، وبينهم رئيس هيئة الأركان إيزيك كوسانر بالإضافة إلى رؤساء أركان الأسلحة بالجيش والبحرية وسلاح الجو التركي ما أدى إلى وقوع تكهنات عدة عن صراع قوى بين قيادة الجيش من ناحية والحكومة الإسلامية المحافظة في البلاد من جهة أخرى. قام الرئيس جول إثر ذلك بتعيين رئيس الشرطة العسكرية الجنرال نجدت أوزول قائدا للجيش. من جهة اخرى اطلق متمردين أكرادا النار على قافلة عسكرية في شرق تركيا امس الاول الاثنين وقتلوا ثلاثة جنود وأصابوا ثلاثة آخرين, حسبما ذكرت مصادر أمنية. وقالت المصادر ان القافلة كانت تمر بمنطقة باشكالي في اقليم فان عندما فتح متشددون من حزب العمال الكردستاني النار.
وتوجد تقارير اعلامية غير مؤكدة بأن مسؤولا بالمنطقة وحارسه أصيبا في الهجوم الذي وقع بالقرب من الحدود الجبلية لتركيا مع إيران.