|
بريدة - بندر الرشودي - تصوير - سيد خالد
إنفاذاً للتوجيهات السامية من قبل خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من قبل معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي مساعده الأستاذ محمد بن حمود المزيد، بدأت وزارة المالية بشكل فعال في حل أزمة الشعير التي أقلقت مربي الماشية مؤخراً، وذلك من خلال طرح حلول عملية على أرض الواقع تكمن في التعاقد مع متعهدين مهمتهم إيصال الشعير إلى الأسواق بذات السعر المحدد بأربعين ريال للكيس.
ففي منطقة القصيم وصلت أمس الأول الأحد 15 شاحنة لمدينة الأنعام ببريدة محملة بـ500 كيس شعير بوزن 50 كيلو للكيس الواحد، وبحسب متعهد وزارة المالية بالقصيم الأستاذ عبدالكريم بن عبدالعزيز السويلم فإن الشاحنات نفدت كمياتها بفترة وجيزة مؤكداً التزامهم التام ببيع الكيس بـ40 ريالاً فقط، وذلك التزاماً بتعليمات وزارة المالية، لافتاً إلى أن الكميات المحددة للمنطقة ستتواصل يومياً خلال الأيام القادمة من خلال منفذ البيع بمدينة الأنعام بمدينة بريدة، مشدداً على أن حاجة المنطقة تصل إلى 10 شاحنات يومياً.
من جانبهم أعرب عدد من مرتادي مدينة الأنعام من مربي المواشي لـ(الجزيرة) عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على متابعته شخصياً لهذه الأزمة وتوجيهاته السديدة والعاجلة لحلها بإشراف مباشر من قبل وزارة المالية متمنين أن تواصل الوزارة رصدها لحركة بيع الشعير وفق السعر المحدد وعدم ترك الساحة لهواة الجشع الذين يتلاعبون بالأسعار ويستغلون حاجة مربي المواشي، مشيرين إلى أنهم حصلوا على نسبهم المحددة بالسعر المعلن 40 ريالاً للكيس.