القاهرة – مكتب الجزيرة
كشف رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي محمد زارع أن هناك ثلاث حالات قد تمنع الرئيس المصري السابق حسني مبارك من حضوره محاكمته، مشيراً إلى أن الحالة الأولى تتمثل في حالته الصحية والتي يجب أن تكون مستقرة بحيث لا يؤثر نقله ومثوله في قفص الاتهام خطورة على حياته. وأضاف أن الحالة الثانية تتعلق بالدواعي الأمنية، حيث من حق الجهات الأمنية أو وزير الداخلية أن يقرر عدم حضور متهم جلسات محاكمته في حالة إذا كان حضوره يشكل خطورة على حياته، أو احتمالية تعرض أهالي المجني عليهم للمتهم بتهديده بالقتل أو حتى إهانته.
أما الحالة الثالثة التي أشار إليها زارع فتتمثل في أن هيئة المحكمة لها الولاية في أن تقرر عدم حضور المتهم جلسات محاكمته إذا كان حضوره يؤثر على سير عدالة المحاكمة. وأوضح زارع أنه في حالة مبارك يوجد مؤيدون له يتحفظون على رؤيته في قفص الاتهام وآخرون يتهمونه بقتل ذويهم والفساد السياسي ينتظرون رؤيته في القفص، ووجود الفريقين كل منهما متحفز ضد الآخر ربما ينذر باشتباكات تؤثر على المحكمة. وأكد زارع أن محاكمة رموز النظام السابق وخاصة مبارك لا تحتاج للاستعانة بقانون الغدر نظراً لأنهم ارتكبوا جرائم محددة وأدلتها موجودة. بينما تمكنت القوات المسلحة المصرية من إعادة افتتاح ميدان التحرير أمام المارة والسيارات بعد إغلاقه لمدة زادت عن ثلاثة أسابيع.
وأزالت القوات المسلحة وعناصر الشرطة العسكرية الاثنين الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة ورفعت الخيام من داخل الميدان وسط حراسة من عناصر الشرطة العسكرية حفاظًا على عدم حدوث اشتباكات أو دخول عناصر مندسة أثناء عملية الإخلاء، كما ألقت عناصر من الشرطة المصري القبض على عدد من المخربين.
