رام الله- أريحا- بلال أبو دقة- رندة أحمد
غادر القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بعد ظهر الخميس، الضفة الغربية عبر جسر الكرامة متوجهًا إلى الأردن بعد ساعات من مداهمة منزله واعتقال عدد من حراسه والشخصيات المقربة منه.
وحسب تقارير، فإن دحلان قال خلال مغادرته الضفة الغربية بأن السلطة الفلسطينية ستدفع «الثمن غاليًا على ما قامت به تجاهه».
وفي تصريح خاص لصحيفة الرأي الكويتية اتهم دحلان رئيس السلطة محمود عباس بأنه لم يستطع أن يطوّع القانون لمآربه فلجأ إلى أسلوب البلطجة.
وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح الخميس أن قرارها بإقصاء محمد دحلان جاء بسبب تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني والاستقراء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة. وقالت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»: إن إقصاء دحلان جاء أيضًا بسبب «ممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت، وأهلنا في القطاع الحبيب شهود إثبات على عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض من دون وازع من ضمير».