القاهرة - العريش - وكالات
أطلق عشرات المسلحين النار أثناء مسيرة في مدينة العريش شمال سيناء حاولوا خلالها مهاجمة مركز للشرطة أمس الجمعة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأطلق نحو 150رجلا كانوا في شاحنات صغيرة وعلى دراجات نارية النار من رشاشات في الهواء مما أجبر السكان المذعورين على الفرار إلى منازلهم، حسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس، مما أدى عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم ضابط جيش وإصابة 16 آخرين على الأقل إثر الاشتباكات. حسب ما ذكرت وزارة الصحة المصرية أمس. وقد بدأ الهجوم على قسم الشرطة في الخامسة من مساء الجمعة عقب الانتهاء من تظاهرات أمس الجمعة التي شهدتها مدينة العريش. وقال شاهد إنهم وصلوا إلى ميدان الرفاعي في المدينة في عشر سيارات لاندكروزر ونحو مئة دراجة نارية.وتزامنا مع الهجوم على شرطة العريش قام مسلحون مجهولون بتحطيم تمثال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بمدينة العريش، وذلك بإطلاق الرصاص المكثف من البنادق الآلية من فوق أسطح المبانى المجاورة.
وأفاد شهود عيان بأن المسلحين أطلقوا الرصاص على ميدان الحرية في قلب مدينة العريش وهو المكان الذي عادة ما تنطلق منه المظاهرات في المدينة، ليحطموا التمثال.
من جانبه، صرح اللواء صالح المصري مدير مديرية الأمن بشمال سيناء بأن المسلحين مجهولين ولا نستطيع توجيه الاتهام إلى أحد، غير أنه رفض التعليق عما إذا كانت الاشتباكات لا تزال متواصلة بين الجانبين أم لا. وفي الوقت نفسه، وصلت قوة كبيرة من الجيش إلى منطقة قسم الشرطة في محاولة للسيطرة على الوضع.